دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الخميس، ٢٦ فبراير ٢٠٠٩

حوار عواطلية.. دائمًا من طرف واحد



في مفاجأة جميلة بالنسبة لي فوجئت بنشر هذا المقال عن كتابنا الحبيب (حوار عواطلية) في جريدة (الديار) المصرية عدد الثلاثاء الماضي، والذي كتبه الأستاذ محمد عثمان جبريل..

مقال جميل وسلمت يداه.. وشكرًا له على الفرحة التي اجتاحتني ولا تزال..

الأربعاء، ٢٥ فبراير ٢٠٠٩

حفلتين في الراس متوجعش



يوم الجمعه القادم بإذن الله 27 / 2 / 2009..

موعدنا مع حفلتي توقيع..

الأولى لكتاب الصديقات الأربع (التخلص من آدم)..

الثانية لكتاب الأستاذة العزيزة سامية أبو زيد (59 ليست أقل من 60)..

فين؟

في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب الواقع بأرض كوتة بالأزاريطة..

فين أكتر؟

في جناح دار اكتب..

فين جناح دار اكتب؟

ادخل خيمة المعرض الكبيرة.. عد خمس ممرات إلى اليمين وادخل في الخامس لآخره.. ستجد يافطة دار اكتب باللون البرتقالي الغامق.. يافطة أطول من أطول واحد..

الساعة كام؟

كتاب (التخلص من آدم) من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا..

كتاب (59 ليست أقل من 60) من الرابعة عصرًا وحتى السادسة مساءًا..

الدعوة؟

الدعوة عامة بالطبع..

وأتمنى بالفعل من كل سكندري أن يحضر..

بإذن الله سأتواجد يومها..

ها مين قال جاي؟

الجمعة، ٢٠ فبراير ٢٠٠٩

عن حفل توقيع حوار عواطلية



تأخرت كثيرًا في الكتابة عن حفل توقيع حوار عواطلية في 4 فبراير الماضي..

كان حفلا جميلا للغاية، بدأ في الثالثة عصرًا بإقبال كبير من الأصدقاء الأعزاء، وكانت مظاهرة حب رائعة من أصدقائي الذين أفخر بصداقتهم حقًا، وقد التفوا حولي بمودة حقيقية جعلتني أشعر بالامتنان لهم، وسأظل أشعر به طوال العمر..

كنت أشعر طوال الوقت بالارتباك.. الإحراج.. أشعر أنني مراقب..

كل العيون مسلطة عليّ.. هناك كاميرات تصور هنا وهناك..

تأخر محمد الدسوقي عن الحضور حوالي ساعة، حتى بدأت أشعر أنني لن أقابله مجددًا..

ثم جاء..

جاء ورأيته عند مدخل جناح الدار واقفًا يصافح بعض الأصدقاء.. ظللت أنظر له دون أن أنهض من مكاني.. شيء ما جعلني أتسمر مكاني..

إنني أراه بالفعل.. ما كنت أحسبه للحظة مستحيلا يتحقق أمامي..

اقترب إلى الداخل حيث مائدة التوقيع التي أجلس خلفها..

هنا فقط نهضت..

كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي..

لم أصدق في البداية أنني أراه.. وأنني أصافحه وأعانقه..

ربما هو (دسوقي) آخر أرسله الدسوقي الحقيقي مستغلا نقطة أنني لا أعرفه.. لكننا تبادلنا كلمة السر التي لم يعرفها سوانا..

كتمت بصعوبة بالغة بعضًا من دموع الفرحة بلقائه.. فقد كان حولنا العشرات.. وإن تركت العنان لدمعة واحدة، أعتقد أن منع البقية سيكون صعبًا وقتها..

جلس إلى جواري لنبدأ أول توقيعات مشتركة..

هذه المرة أوقع الكتاب ثم أناوله له كي يكمل النصف الآخر.. أو العكس..

وهكذا الأوقات السعيدة.. تمر بسرعة..

لكن ما لن أنساه.. أن يوم 4 فبراير 2009 كان هو أول يوم أقابل فيه محمد الدسوقي شريك الكتاب الذي ظللت أكلمه حوالي عامين ونصف العام عبر الإنترنت دون اللقاء وجهًا لوجه..

ولا أنسى أن هذا اللقاء جاء مقترنًا بأول حفل توقيع لي وله في نفس الوقت..

*********


أشكر كل أصدقائي من منتدى روايات ومنتدى دار ليلى لحرصهم على الحضور واهتمامهم بإنجاح اليوم، خاصة تامر فتحي وعلياء بسيوني وأحمد يحيى وطارق أبو زيد ومحمد عبد السميع وسارة يوسف وجومانا حمدي.. الصراحة لا أريد أن أنسى أحدًا - وهو شيء مؤكد حدوثه، كوني سريع النسيان - لكنني أشكر الجميع بالفعل لحضورهم ولو كان هذا الحضور لمدة خمس دقائق..

أما من كان ينوي الحضور ولم يُوفق، فأتمنى أن أراه في حفلات أخرى، إن شاء الله..

*********

كان أ. محمد فتحي الكاتب الصحفي حريصًا على الحضور، وقد أتي بالفعل ليبارك لنا على حفل التوقيع والتقطنا معًا بعض الصور.. كان وجوده مفرحًا لنا للغاية وهو دائم التشجيع لكلينا، أشكره كثيرًا على التواجد الجميل..

*********

أخانا الأكبر.. الي أعطانا تلك الفرصة الذهبية للنشر.. الناشر والأخ الأكبر أ. محمد سامي.. الذي كان واقفًا يبتسم لي ويرفع قبضة يده مشجعًا، حتى أتى ليشرفنا بصورة معه.. لن تكفي الكلمات للتعبير عما يجيش بصدري تجاهه..

*********

أترككم الآن مع بعض الصور التي التقطها شقيقي أحمد عز أثناء الحفل







مع الصديق علاء محمود


مع الصديق العزيز د. محمد الدواخلي


مع صديقي العزيز محمد جميل صبري


لحظة وصول محمد الدسوقي واللقاء الأول


التوقيع سويًا للمرة الأولى


التوقيع سويًا بعد تبادل الأقلام


مع الروائي شريف ثابت ضلع المائدة المثلثة الثالث


الصف الأول: أحمد عبد المنعم - أنا - محمد الدسوقي - شريف ثابت - محمد أبو الغيط - محمد جميل صبري
الصف الثاني: كريم سنوسي


مع الأخ الأكبر والناشر أ. محمد سامي


مع الكاتب الصحفي والأخ العزيز أ. محمد فتحي

**************

وهذا الرابط يقودكم إلى ألبوم صور بعدسة الصديق والجورنالجي النشيط إيهاب عمر

http://www.facebook.com/s.php?q=%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1+%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%A9&n=-1&k=200000010&sf=r&init=q&sid=821a9ac40a035eebaedaa851e03f78b9#/album.php?aid=99902&id=630435725&ref=share

الأربعاء، ١٨ فبراير ٢٠٠٩

التخلص من آدم



يبدو العنوان موحيًا بكتاب لتعليم فن التخلص من آدم.. مزدانًا بصور السكاكين والأكياس البلاستيك، رغم أن مؤلفاته الأربع قد لا يتمكنّ من رؤية فرخة مذبوحة..

لكنه - وياللعجب - كتاب يضم بين دفتيه كلمات رقيقة، كما يبدو في الغلاف الخلفي، من خواطر وأشعار وأفكار مكتوبة بشكل بالغ الجودة مرهف الحس إلى حد كبير..



وإنه من دواعي سروري أنني أعرف المؤلفات الأربع، وتربطني بهن صداقة جيدة، هذا سيضمن لي عدم التخلص مني، كما قالت دينا في الشات بوكس منذ قليل.. ولقد طالعت بعض أعمال دينا يسري ود. نعمة من قبل، ولم أحظ بشرف الإطلاع على أعمال كل من فاطمة وريهام، لكنني أثق في جودة تلك الأعمال..

المهم قبل ما أنسى..

الكتاب بإن الله سيصدر عن دار اكتب في معرض الإسكندرية الذي سيبدأ يوم الخميس 19 فبراير إن شاء الله.. طبعًا أدعو كل حواء إلى اقتناء الكتاب.. وأدعو كل آدم للتضامن معنا أمام محكمة الحقانية كل يوم من الواحدة ظهرًا إلى الواحدة وخمس دقائق ظهرًا برضو لوقف طبع هذا الكتاب..

جدير بالذكر أنني سأدعو لتحالف بيني وبين د. محمد الدسوقي من جديد لطرح كتاب (التخلص من حواء)، وسنجعل مصمم غلاف كتابهن المبدع (حاتم عرفه) - مصمم 99 % من أغلفة دار اكتب الممتازة - إلى تصميم غلاف لونه أزرق وفوقه ورقة كوتشينة عليها بنت هذه المرة وسيف عملاق يشطر الورقة نصفين، مع كثير من ظلال الرجال المهللين..

كلمة جد: ألف مبروك للعزيزات الأربعة، خبر الكتاب أسعدني جدًا، من الجميل أن تجد الأصدقاء الموهوبين يأخذون حقهم في النشر، وعقبال ما يكون أربعة كتب لكل مؤلفة من مؤلفاتنا العزيزات.. ولو أن التخلص من آدم في كتاب واحد أرحم من التخلص منه عبر أربعة كتب..

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...