دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الأربعاء، ٢٧ يناير ٢٠١٠

قبل موقعة أنجولا - مزايا وتوصيات

الصورة نقلا عن الفيس بوك


منذ شهر ونصف الشهر كتبت مقالا وأرسلته إلى إحدى المجلات الإليكترونية، لكنه لم يُنشر للأسف، وكانت فكرة المقال من صديقي العزيز حسام دياب وهي تدور حول محور: ماذا لو التقى منتتخب مصر ومنتخب الجزائر من جديد في أمم أنجولا؟

كتبت المقال وليس في بالي أن هذا سيصبح واقعًا وأننا سنلاقي منتخب الجزائر بالفعل بعد يومين..

أترككم إذن مع المقال ولأعد بعدها لأكمل كلامي



------------------

قبل موقعة أنجولا.. مزايا وتوصيات


في مقال مهم كتب الأستاذ فهمي هويدي عن الخطايا العشر التي وقعت من الجانب المصري قبل وأثناء وبعد الأسبوع المشحون الذي تقابل فيه منتخبا مصر والجزائر مرتين الفاصل بينهما أربعة أيام. المقال بعنوان (بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر).. وفيه حدد عشرة أخطاء وقعت فيها مصر ممثلة في رجال إعلامها ورياضييها
وغيرهم، تاركًا الخطايا الجزائرية لذوي الشأن هناك على حد قوله..

وبعيدًا عن تلك الخطايا، التي فندها وحللها أستاذنا في كثير من الحكمة، فإن أية صدمة تواجهنا، نخرج منها بعد الإفاقة التامة بخطايا ومزايا تفضي بنا إلى مجموعة من التوصيات، تجعلنا نتحاشي تلك الخطايا مستقبلا ونستزيد من المزايا..

فلا يخفى على أحد أن منتخبي مصر والجزائر سيذهبان إلى أنجولا بعد أقل من شهرين ليخوضا نهائيات كأس الأمم الأفريقية.. ورغم وقوع كل منتخب في مجموعة بعيدة كل البعد عن المنتخب الآخر، إلا أن نظرية الاحتمالات التي درسانا في المدارس – أيام ما كان عندنا مدارس – تجعلنا نتوقع مقابلة بين المنتخبين في الأدوار التالية..

هذه المقابلة التي ستعيد إلى الأذهان ذكريات الفترة المريرة (14 – 18 نوفمبر) وما حدث قبلها وما وقع بعدها.. فما الذي سيحدث وقتها؟

ستخرج الفضائيات الرياضية وغير الرياضية بالعناوين المثيرة على غرار: (لقاء الانتقام) أو (الفراعنة يستعدون لذبح محاربي الصحراء) أو (معركة رد الشرف) إلى آخر تلك العناوين البراقة المهيجة للجماهير.. هذا قبل أن تبدأ حرب المحللين الرياضيين، الذين يرون أن (سيد معوض) من ناحية اليسار سيقضي على حركة (كريم زياني) في منتصف الملعب مما سيجعل الأخير مثله مثل حكم الراية لا دخل له بالمباراة إلا احتساب الأوفسايد، بينما (عنتر يحيى) قد يجعل (عماد متعب) مدافعًا من كثرة الضغط عليه.. ولابد لـ(حسن شحاته) أن يدفع بـ(وائل جمعه) من بداية المباراة ويترك (عصام الحضري) إلى ضربات الجزاء الترجيحية لأنه حارس المرمى طبعًا!!

ثم تنتقل المعركة الإعلامية من ساحات التليفزيون إلى أوراق الصحف. قد نجد الجرائد الجزائرية بدورها تشن حملة جديدة على المنتخب المصري ومصر عمومًا، حيث يكتشفون أن يهود بني القينقاع قد هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا في مصر قبل توحيد القطرين بشهرين، وبالتالي فإن كل المصريين يهود.. بينما في المقابل تتذكر الصحف المصرية ما فعله رمسيس الثاني حينما أرسل خمسين عجلة حربية محملة بالجنود الفراعنة السمر الشداد، لمساعدة أهل الصحراء وقتها في التخلص من نبات الصبار الذي كان (بيشوكهم وهما نايمين) وكيف أن الجزائر قد نست هذه المساعدة التاريخية عميقة الأثر..

أما الفيس بوك، فهو طرف أساسي في أي شيء يحدث في الحياة، بداية من حملات الانتخابات الرئاسية في مصر وحتى تجميع أكبر قدر من محبي المياه الطبيعية وكارهي المعدنية.. على الفيس بوك ستبدأ حملات من الجانبين إما بأغنيات وطنية مثل (ع الربابة بأغني) التي تغنيها وردة الجزائرية!! أو بأغنيات راب مليئة بالسباب للجزائريين وما سيفعله بهم الحمر في أرض الملعب الخضراء!! ثم الصور التي تضع علم الجزائر على أي شيء يحمل طابع مهين، أو تغيير العلم المصري لوضع شعار الحملات الصليبية لريتشارد قلب الأسد بدلا من النسر..

قد يتحمس بعض المنتجين السينميائيين لإنتاج أفلام تمجد الانتصارات المصرية على الجزائر، فتخرج لنا أفلام الجاسوسية (فتاة من الجزائر) و(مهمة في وهران) و(48 ساعة في عنابة) أو أفلام الحروب مثل (الكرة لا تزال في شباكهم) و(البلنتي العظيم) و(أبناء الملعب)!!

لكن بعيدًا عن كل هذا، فإن علينا أن نقدم بعض التوصيات لأصحاب الشأن هنا كي نتجنب كل ما حدث من قبل، خاصة موقعة الخرطوم التي لم نحارب فيها ولم نرفع سنجة أو طوبة بعد أن ضُربت أوتوبيساتنا وهي على الأرض..

أولى التوصيات: إلى الحكومة المصرية قوموا بتدريب الجماهير المصرية من الآن على فنون الدفاع عن النفس وفنون التنكر والتخفي، ولا بأس بدورة ICDL كنوع من التثقيف التكنولوجي لجيل المستقبل، أما يوم المباراة نفسه فيجب توزيع قمصان مضادة للطوب والمطاوي والسكاكين على المشجعين التي ستذهب لتشجيع المنتخب يومها على أن تكون القمصان ملونة بألوان العلم المصري ترسيخًا لمعاني حب الوطن، مع قمصان احتياطي ملونة بألوان العلم الأنجولي وعلب ورنيش للتنكر في هيئة المواطنين الأنجوليين إذا لزم الأمر للتخفي، ولا داعي للقلق على وطنية المشجعين فالضرورات تبيح المحظورات..

ثاني التوصيات: ألا نرسل محمد فؤاد ونادية مصطفى وهيثم شاكر وهالة صدقي وطارق علام هذه المرة، وأقترح إرسال تامر حسني فقط لا غير، فهو نجم الجيل وربما تنشغل به الفتيات أو يسعى المشجعون الجزائريون للتصوير إلى جواره أو القفز في أحضانه مما يجعلهم يتركون المشجع المصري في حاله، أو يصاب بأي شيء ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد..

ثالث التوصيات: إلى اتحاد الكرة، أن يطلب من الفيفا ارتداء المنتخب الجزائري للفانلة الخضراء وليست البيضاء، فقد ثبت بالتجربة العملية أن منتخب الجزائر يفوز بالفانلة البيضاء على أرضه أو في أية أرض أخرى، ويخسر بالفانلة الخضراء على ستاد القاهرة، وهذه الملاحظات أخذت خلال عام 2009 رغم أنه خسر بالفانلة البيضاء قديمًا، لكن تجارب العلماء لا تهدأ أبدًا..

رابع التوصيات: إلى الحكومة الأنجولية، خطة أمنية متخرش المية، قوموا بتسيير أوتوبيسات مليئة بهياكل خشبية على شكل مشجعين مع بعض الأعلام المصرية، كنوع من الخداع والتمويه الاستراتيجي، أما المشجعين الأصليين فيمكن نقلهم في غواصات حتى أسفل المدرجات، بحماية من الضفادع البشرية، معلق عليها الأعلام الفنزويلية إمعانًا في التضليل..

خامس التوصيات: إلى الحكومة الجزائرية، يمكنكم تمويل الفئة التي ستذهب إلى التشجيع - إن كانت من نفس نوعية الخرطوم - بالأسلحة اللازمة، بدلا من التسوق في مراكز أنجولا التجارية والتبضع من هناك، هذا فقط لترشيد الإنفاق، أما لو كانت الجماهير الجزائرية المحترمة هي من ستذهب فانسوا هذه التوصية تمامًَا..

التوصية الأخيرة: أوصي بها نفسي وإياكم، أن نشجع منتخبنا في إطار كرة القدم فقط، نتمنى له الفوز دون النظر لطبيعة الفريق المنافس.. لا داعي أن يكون الفوز على منتخب الجزائر دونه الموت، ولا يجب أن يكون الفوز على منتخب مصر هو النصر المبين.. فإن التقا المنتخبان فكل منهما له الحق أن يحلم بالفوز، وكل منهما له الحق في أن يستميت لعبًا كي لا يخسر.. وعلينا كمشجعين أن نتفانى في التشجيع في مدة مقدارها (90 دقيقة) بالوقت بدل الضائع كذلك وربما بالوقت الإضافي وضربات الجزاء، لو لم يكن متعبًا لكم، ثم إما نهلل فرحًا بالنصر، أو نبتسم في هدوء عند الهزيمة..

لا أتمنى أن يتقابل المنتخبان في أنجولا أو في فترة قريبة، حتى تشعر النفوس بالصفاء الفعلي، ويتم احتواء الأزمة بشكل حقيقي بدلا من الاكتفاء بالسكوت فقط، لأن رماد الصمت الحالي يغطي جذوة نار الغضب الذي لم يهدأ بعد، حتى يلتقي المنتخبان لتقوم عاصفة اللقاء في كسح الرماد ونشر النيران من جديد.. لكن هذه المرة لن يبقى بعدها شيئًا، ولن يتمكن أحد من إطفائها.



--------------------------


انتهي المقال.


المضحك أن منتخب الجزائر خسر أولى مبارياته وهو يرتدي الفانلة الخضراء بالفعل، وعاد ليفوز أو يتعادل بالفانلة البيضاء، يبدو إذن أن ملاحظتي صحيحة، لهذا أؤكد على ضرورة ارتدائهم فانلتهم الخضراء في المباراة القادمة :D:D

كذلك هناك ملاحظة أخرى.. أن الجمهور الجزائري الذي ظهر حتى الآن هو جمهور محترم راقٍ يشجع كرة القدم فقط ولا دخل له بأمور أخرى فرعية كالمشجعين وخلافه..

لكنني وبكل صراحة أتمنى أن ينتهي هذا الأمر - سوء التفاهم بين شعبي البلدين - بتلك المباراة.. أتمنى أن أرى الفريقين يهبطان معًا إلى أرض الملعب، أن يتبادلا الابتسام والتشجيع..

المباراة لابد فيها من فائز.. فليكن الفائز أيًا كان، متواضعًا عند النصر.. يذهب لتحية المهزوم ويثني على أدائه.. أتمنى أن يبتسم المهزوم ويشد على يد المنتصر متمنيًا له أن يستكمل المشوار والتألق..

أتمنى أن يفوز منتخب مصر، وذلك لأنني مصري.. لكنني أتمنى أكثر أن تسود المباراة روح الحب والإخاء ولا نجعل منها تكرارًا لمأساة عانينا منها جميعًا منذ ما يزيد عن الشهرين..


كل التوفيق للمنتخبين يوم الخميس..


والنصر لمنتخب مصر :D:D

الجمعة، ١ يناير ٢٠١٠

خلي عندك أحبال صوتية



يولد الإنسان في مصر وهو مكتوب عليه عدد غير معلوم حتى الآن من البطايق.. فما إن يتم 16 سنة حتى يبدأ أبوه بالبيت في نغمة:
- يالا يا حبيبي كبرت ولازم تطلع بطاقة..
- طب ما تخليها بكرة يا بابا..
- مفيش بكرة.. افرض نزلت تصيع مع أصحابك الصيع زي كل يوم؟ والبوليس وقفك تحري في الشارع وأنت خلقتك شبهة أصلا.. هتعمل إيه؟
وهكذا يقتنع الابن أنه لازم يطلع بطاقة شخصية، وذلك خوفًا من إنه يتمسك تحري في الشارع..
يتزوج الإنسان في مصر فيكون عليه استخراج بطاقة عائلية يكتب فيها اسم مراته، عشان كل ما يبص في البطاقة يفتكر اليوم المنيل اللي فكر فيه يحول من شخصية لعائلية.. يعني مش كفاية قاعداله في البيت ليل نهار، لأ كمان طالعة عنده في البطاقة..
يكبر الإنسان أكثر فيجد أن البطاقة العائلية أو الشخصية الورق أصبحت موضة قديمة، الموضة الجديدة هي بطاقة الرقم القومي..
واجري يا عم هات الورق.. شكله إيه ورق البطاقة الجديدة؟ اللي يقولك ورق مكتوب بالحبر السري.. واللي يقولك أخضر وباستك من فوق.. واللي يقولك شبه ابن أختي الصغير وهو عنده إسهال..
طب بكام يا عم الورق ده؟ 50 جنيه.. لأ طبعًا بطاقة زي دي ورقها مش هيقل عن 100 جنيه.. أصل دي بطاقة غير قابلة للتزوير.. وفيها رقم قومي محتاج ذاكرة حديدية عشان تفتكره.. ومكتوب برموز ينفع يستغلها دان براون في روايته الجديدة (شفرة الرقم القومي) بس ده مش موضوعنا دلوقتي..
وتروح تقف في طوابير.. وتشتري الورق.. وتملا البيانات وتلف على الإمضاءات وتدوخ على الأختام.. وفي الآخر يقعدوك قدام جهاز شبهة جهاز أشعة إكس بتاع المستشفيات عشان تتصور أبشع صورة ممكن تتصورها في حياتك.. تبقى فاكر أنك ابتسمت وأنك كنت لابس كويس.. وأنك كنت مسرح شعرك وحالق دقنك.. تطلع الصورة شكلك فيها عليه غضب الله وشعرك مش شعرك ودقنك طالعة وكأنك جثة متصورة في مشرحة..
خلاص عديت.. هتخش على بطاقة التموين.. ما هو أنت اتجوزت.. وكمان خلفت ييجي تلات أربع عيال شبهك وشبه المحروسة مراتك.. يعني هي كانت ناقصة نسخ جديدة منكم.. بتطلع بطاقة التموين عشان تاخد حقك من الحكومة وتاخد الدعم اللي بيذهب لمستحقيه دايمًا.. إزازتين زيت مواتير على كيلو سكر مستخرج من بذر البطيخ على علبة سمن شكلها صابون متغير شكله..
طبعًا من غير بطاقة التموين مش هتطول علبة كبريت حتى.. ومن غير بطاقة عائلية مش هتطلع بطاقة التموين.. ومن غير بطاقة شخصية مش هتطلع بطاقة عائلية.. ومن هنا نخلص إلى أن الإنسان ما هو إلا بطايق وشوية حاجات فوق بعض..
لكن ماذا عن البطاقة الانتخابية؟
البطاقة الانتخابية دي هي أبعد شيء ممكن البني آدم في مصر يفكر في استخراجه.. ده لو كان عارف بوجود الكائن ده في بلده.. ما هو من كتر البطايق نسى مين بتاعة إيه.. مش بعيد لو استوقفه كمين في الشارع وقاله بطاقتك، يطلعله بطاقة رقم الجلوس وساعتها هيتاخد تحري واحتمال يلبس فيها تلات سنين بتهمة التهييس على السلطات..
البطاقة الانتخابية بكل بساطة بتستخدم في الانتخابات.. آه والله العظيم.. بتطلعها وأنت في نيتك تروح بيها يوم الانتخابات بتاعة مجلس الشعب.. الشوري.. الرئاسة.. وتنتخب اللي عايزه يمثلك حقيقي.. وتقوم تروح..
لكن المشكلة أن كتيييييييييير مننا مش معاه بطاقة انتخابية - وأنا منهم - كتير مننا بيطنش.. كتير مننا بيقولك يعني هعمل إيه إذا رشحت فلان ولا علان.. ما ترتان هيكسب.. ما هما بيزوروا الانتخابات وبيخلوا الحزب الوطني يكسب في الآخر..
لكن اللي اكتشفته مؤخرًا أن التزوير ده بسببنا إحنا.. إحنا مش بنطلع بطاقة انتخابية.. وبالتالي مش بنروح الانتخابات ننتخب.. فالأخوة الأعزاء القائمين على الانتخابات وشئونها يستخسورا أن صوت حضرتك يضيع في الزحمة.. ويقوموا يحطوه..يحطوه فين؟ أكيد عرفت طبعًا..
يبقى صوتك اللي بيتزور ده وأنت عايش وحي ترزق وتتنفس وتاكل وتشرب وتحضر ماتشات المنتخب وتتابع مسلسلات رمضان، أنت أولى بيه.. وأولى لحد يستاهل بدل ما يروح لحد مايستاهلش.. أولى أنك تروح بنفسك يوم الانتخابات وتمسك إيد القائم على شئونها قبل ما يكتب اسمك في الخانة اللي هو عايزها وتقوله بعد إذنك أنا جيت وبلاش تتعب نفسك.. أنا هنتخب بنفسي.. وتنتخب اللي شايفه أفضل..
وده اللي إحنا عاوزينه يحصل..
ومش هيحصل إلا لو طلعت بطاقة انتخابية.. وروحت يوم الانتخابات واستخدمت صوتك اللي كان مكتوم كل ده..
والموضوع مش صعب.. ولا مستحيل.. ولا معقد..
أنت هتروح القسم.. آه وشك اصفر ليه كده؟ القسم ده مكان مش بيخوف للدرجة دي.. أي نعم في الفترة اللي فاتت بقى اسم القسم مقترن باسم بيت الرعب في الملاهي بس وإيه يعني.. أنت تستعين بالله وتروح هي موتة ولا أكتر يعني.. واحتياطي تقل في هدومك عشان لو في عصاية كده ولا كده متعرفش توصل ليي هي عايزاه..
المهم أنت تروح القسم.. ومعاك صورة بطاقة شخصية.. وتطلب أنك تطلع بطاقة انتخابية.. مش مطلوب منك أكتر من صورة بطاقة شخصية ولا عائلية بس مش بطاقة التموين خليك مفتح..
وبعد كده هيقولك تعالى استلمها في يوم معين..
بس هل تفتكر أن ده كده معناه أن دورك خلص؟ لأ طبعًا.. دورك الأكبر لسه يوم الانتخابات نفسها.. بس ده له موال تاني..
البطاقة الانتخابية دي عشان تخلي عندك صوت، وده شعار الحملة اللي منطلقة الآن على الفيس بوك.. فكروني أحط الوصلة بتاعتها في آخر البوست..
بس البطاقة الانتخابية مش هي الصوت.. أنت عشان تتكلم في الطبيعي لازم يكون عندك أحبال صوتية قادرة أنها تطلع الصوت..من غير أحبال صوتية ابقى قابلني لو عرفت تنطق.. أهي البطاقة الانتخابية دي هي أحبالك الصوتية الانتخابية.. طول ما هي معاك تقدر تطلع صوت انتخابي وتغير زي ما أنت عايز..
الكلام ده مش ليك وبس.. أنت بمجرد أنك عرفت بقى عندك مسئولية أنك تعرف اللي حواليك بالموضوع.. تروح لبيتك وتقول لأبوك وأمك وأخواتك أنهم لازم يطلعوا بطاقة انتخابية.. لازم يكون ليهم صوت..
مش كل مرة هنقعد نتفرج ولما يتم التزوير نقول كنا عارفين.. طب ولما إحنا كنا عارفين متحركناش ليه لمنع التزوير؟
أهو جه الوقت أهو..
خلي بالك.. آخر ميعاد لاستخراج بطاقة انتخابية هو يوم 31 يناير 2010.. يعني فاضل شهر من دلوقتي.. شد حيلك وبلاش تكسل وتقول لسه بدري.. روح من دلوقتي وخد معاك اللي تقدر عليه من أصحابك وأهلك ومعارفك..
مصر تستاهل كل خير.. وجه دورنا عشان نغيرها بجد..
محدش فكرني أحط لينك الحملة.. كويس اني لسه فاكر..
http://www.facebook.com/notifications.php#/group.php?gid=213501021940
خلي عندك أحبال صوتية.. عشان تخلي عندك صوت
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...