ترى ما الفارق بين هذا الذي يسير رافعًا رأسه لأعلى بفخر، و على وجهه ابتسامة و كل تهمته - التي لا يجد فيها ما يخجله - أن تساءل حول صحة رئيس يمرض و يموت كبقية البشر، و بين من هرب إلى الخارج و ظل مُطاردًا و في رقبته أرواح ألف من البشر ماتوا فعلا، و هي التهمة المُخجلة حقًا ؟
الفارق أن الأول يُحبس.. و الثاني تبرأ ساحته..
لأن هذا هو نظام الحكم المصري.. و لأن هؤلاء هم منافقي الوطن و لاعقي أحذية الحزب الحاكم..
هل لا زلنا نؤمن بنزاهة القضاء ؟
إبراهيم عيسى كان الله معك و في عون أبنائك، و إن هي إلا خطوة في سجل نضالك، و نقطة مضيئة في تاريخك..
اختلف معك أو اتفق.. لكن احترامي لك لن يقل بل يزداد أكثر و أكثر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق