في مثل هذا اليوم، قبل ساعات من الآن.. صباح الثامن من أبريل 1970.. كان الطيران الإسرائيلي يضرب بقذائفه مدرسة بحر البقر الابتدائية المصرية.. مدرسة أطفال.. ليست حصنًا عسكريًا.. ليست مصنعًا للأسلحة.. بل مدرسة أطفال..
في مثل هذا اليوم، قبل ساعات من الآن.. صباح الثامن من أبريل 1970.. استشهد ثلاثون طفلا وطفلة مصريين.. سالت دماؤهم الطاهرة وانطبعت على الأرض والمقاعد والكراسات والحقائب.. انطبعت داخل وجدان كل مصري.. انطبعت في ذاكرة كل من عاصر هذه المذبحة البشعة.. التي لا تقل بشاعة عن كل مجازر العدو الصهيوني وعصابات إسرائيل..
في مثل هذا اليوم، بكت الأمهات وتمزقت قلوبهن على فلذات أكبادهن.. وعاد الطيران الإسرائيلي لقواعده مهنئين أنفسهم بهذه المعركة التي أبرزوا فيها خستهم وحقارتهم..
في مثل هذا اليوم.. من كل عام.. لابد لنا أن نتذكر ما حدث.. أن نذّكر به الكل..
دعوة أطلقها د. أحمد خالد توفيق عبر مقاله بجريدة الدستور الثلاثاء 6 أبريل 2010.. دعوة لخصتها عبارته:
" لا أطلب منك شيئًا وإلا لفعلته أنا، لكني أريدك ألا تنسي، وألا تخبو جذوة الحقد المقدسة أبدًا مهما قالوا ومهما زعموا ومهما غيروا الحقائق ".
يمكنكم قراءة مقال د. أحمد خالد توفيق من هنا
كذلك هناك تدوينة ممتازة لصديقي العزيز محمد النقيب، عمرها عام.. يمكنكم الإطلاع عليها من هنا
أما لسماع أغنية (الدرس انتهى لموا الكراريس) التي كتبها صلاح جاهين بعد تأثره بالمذبحة، ولحنها سيد مكاوي، وغنتها شادية، فيمكنكم سماعها من هنا
أرجوكم..
لا تنسوا..
فقط..
هناك ٤ تعليقات:
لن ولن ننسى ذلك ابداً ..سلمت يداك ياأستاذ عمرو
فتحت جراح لم تندمل اصلا
تحياتى لك
Mu house is just beside Asharqia National Museum where all personal belongings of those innocent children are exhibited..
I thought people forgot all about them.. you have a meaningful post here
مصر فى مهب الريح
فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us
إرسال تعليق