كل عام وأنتم بخير..
هناك احتمالية أن يكون هذا آخر مقال لي هنا، أو في أي موقع أو جريدة أخرى، كذلك قد يكون آخر مقال تقرأه أنت عزيزي القارئ، فربما تكون الزلازل تضرب العالم وأنت تقرأ الآن، بينما البراكين تحرق الأخضر واليابس، والفيضانات تغرق الأودية والسهول، هنا دعني أحييك على إصرارك على الاستمرار في القراءة بينما العالم ينهار من حولك، أنت بطل!
كل عام وأنتم بخير، فقد تكون هذه هي نهاية العام 2011 الذي طالب الكثيرون بانتهائه بعد مايو الماضي، وبعضهم طالب بوضع حد له بعد شهرين من بدايته، ذلك العام الذي بدأ بانفجار كنيسة القديسيّن مع أول دقائق يومه الأول، ولا زال يتحفنا كل يوم بكارثة جديدة.
رغم أننا لا ننسى طبعًا حسنة هذا العام، الذي أسقط أنظمة عربية مستبدة، غاشمة، دموية، ما ظن أحد أنهم بزائلين إلا مع زوال العالم نفسه!!
لكن تلك النهاية المزعومة -التي يؤكدها فيديو غامض لبروفيسور أكثر غموضًا، والتي تنفيها وكالة ناسا مؤكدة أن الأمر كله محض هراء علمي- حينما تأتي بعد الثورة المصرية، فإننا يجب أن نراها بصورة مختلفة ومن زاوية أخرى، مثلا:
1- طبعًا نهاية العالم هي من مساوئ الحياة بدون مبارك، الذي كان يحمي كوكب الأرض من المذنبات الضالة المسعورة، وكان يفرض سيطرته على الفضاء الخارجي فلا يجرؤ زحل أن يتظاهر بأنه هلال!! فعلا ولا يوم من أيامك يامبارك..
2- من المزاعم الأخرى، أن هذا المذنب سيخفي الشمس في كسوف دائم لثلاثة أيام، وهذا الأمر سهل تكذيبه، حيث أن الإعلان الدستوري ينص على عدم إخفاء الشمس أكثر من يوم، ولا يجوز تمديد المدة إلا باستفتاء شعبي عام، أو بإرادة المجلس العسكري، الذي يتمتع بقدرة خارقة على التمديد دون مساعدة من أحد!!
3- ليس من العدل أن تأتي نهاية العالم قبل أن نعرف الإجابة عن الأسئلة الكونية المصيرية على شاكلة: هل تمتلك الداخلية قناصة؟ هل سيدان مبارك في محاكمته أم سيموت قبلها؟ ماذا قال علاء لجمال في اللحظات الأخيرة داخل القصر الجمهوري؟ هل ستجرى انتخابات البرلمان في موعدها؟ من أين يشتري الفريق شفيق بلوفراته؟! وهكذا..
4- بعض القوى السياسية نفت أن تكون نهاية العالم يوم 26 سبتمبر لثقتهم أن الانتخابات أولا، ويهددون بالتظاهر في مليونية جمعة تصحيح مسار "المُذنب"، إذا وقعت النهاية لأن ذلك ما هو إلا التفاف على نتيجة الاستفتاء والشرعية!
5- حينما سألوا بعض مرشحي الرئاسة عن رأيهم في نهاية العالم، كان رأي الشيخ حازم أبو إسماعيل أنها نهاية مُدبرة من المجلس العسكري وعلى الشعب أن يستعد، بينما أعرب عمرو موسى عن قلقه وطالب بضبط النفس، في حين أكد البرادعي أننا يجب ألا نخاف من النهاية ونسعى لإحداث تغيير مفيد لمستقبل مصر، بعد نهاية العالم!
6- نهاية العالم نبوءة يهودية وهذا المُذنب فوتوشوب – نقلا عن عمرو مصطفى!
7- رغم أن وكالة ناسا نفت تلك المزاعم، إلا أن أي ماسوني يحترم نفسه سيؤكد أنها تخفي الحقيقة عن العالم، كي تهرب في سفن النجاة العملاقة، التي كشف عنها فيلم 2012، تأليف: أحمد زبايدر!
8- من ناحية أخرى فإنها مؤامرة تمت بالاتفاق بين تامر حسني ومجلس النيازك، لضرب ألبوم عمرو دياب الذي سيطرح في الأسواق بعد نهاية العالم، انتقامًا لشعبية تامر التي راحت في الحضيض بعد أن غرغروا به في الثورة، بينما فلت دياب بل وعمل أغنية كمان!!
9- يظن البعض أن 2011 قد حقق لهم كل ما يتمنوه في الدنيا، قاموا بالثورة، وأطاحوا بمبارك، ثم سجنوه هو ونظامه، بعدها رأوه داخل القفص يلعب في أنفه كأي متهم يُنكر الاتهامات كاملة، ثم سمعوا الحكم بالسجن 10 سنوات على إمبراطور الحديد أحمد عز، وفي النهاية ذهب المشير طنطاوي للإدلاء بشهادته -وقال معرفشي ميحكمشي- قبل نهاية العالم بيوم، إذن لم يبق سوى إنزال الستار!!
10- بعض المتفائلين يرون أن هذا الجرم السماوي بشرى للخير، حيث أنه "مُذَنَّب"، وهو ما يعني أن مبارك "مُذْنِب" بعون الله، وسيلقى جزاءه، أتمنى فقط ألا يكون جزاؤه هو انهيار العالم كله فوقه!!
لكن رغم كل ذلك فالأكيد أن نهاية العالم لا تعني يوم القيامة، حتى لو وقعت الكارثة، فربما انتهت حضارة عفنة، يقوم عليها ملوك وأمراء ورؤساء فسدوا وأفسدوا وبطشوا وجاسوا خلال الديار، وحان الوقت للبدء من جديد على نظافة، والله أعلم!
هناك احتمالية أن يكون هذا آخر مقال لي هنا، أو في أي موقع أو جريدة أخرى، كذلك قد يكون آخر مقال تقرأه أنت عزيزي القارئ، فربما تكون الزلازل تضرب العالم وأنت تقرأ الآن، بينما البراكين تحرق الأخضر واليابس، والفيضانات تغرق الأودية والسهول، هنا دعني أحييك على إصرارك على الاستمرار في القراءة بينما العالم ينهار من حولك، أنت بطل!
كل عام وأنتم بخير، فقد تكون هذه هي نهاية العام 2011 الذي طالب الكثيرون بانتهائه بعد مايو الماضي، وبعضهم طالب بوضع حد له بعد شهرين من بدايته، ذلك العام الذي بدأ بانفجار كنيسة القديسيّن مع أول دقائق يومه الأول، ولا زال يتحفنا كل يوم بكارثة جديدة.
رغم أننا لا ننسى طبعًا حسنة هذا العام، الذي أسقط أنظمة عربية مستبدة، غاشمة، دموية، ما ظن أحد أنهم بزائلين إلا مع زوال العالم نفسه!!
لكن تلك النهاية المزعومة -التي يؤكدها فيديو غامض لبروفيسور أكثر غموضًا، والتي تنفيها وكالة ناسا مؤكدة أن الأمر كله محض هراء علمي- حينما تأتي بعد الثورة المصرية، فإننا يجب أن نراها بصورة مختلفة ومن زاوية أخرى، مثلا:
1- طبعًا نهاية العالم هي من مساوئ الحياة بدون مبارك، الذي كان يحمي كوكب الأرض من المذنبات الضالة المسعورة، وكان يفرض سيطرته على الفضاء الخارجي فلا يجرؤ زحل أن يتظاهر بأنه هلال!! فعلا ولا يوم من أيامك يامبارك..
2- من المزاعم الأخرى، أن هذا المذنب سيخفي الشمس في كسوف دائم لثلاثة أيام، وهذا الأمر سهل تكذيبه، حيث أن الإعلان الدستوري ينص على عدم إخفاء الشمس أكثر من يوم، ولا يجوز تمديد المدة إلا باستفتاء شعبي عام، أو بإرادة المجلس العسكري، الذي يتمتع بقدرة خارقة على التمديد دون مساعدة من أحد!!
3- ليس من العدل أن تأتي نهاية العالم قبل أن نعرف الإجابة عن الأسئلة الكونية المصيرية على شاكلة: هل تمتلك الداخلية قناصة؟ هل سيدان مبارك في محاكمته أم سيموت قبلها؟ ماذا قال علاء لجمال في اللحظات الأخيرة داخل القصر الجمهوري؟ هل ستجرى انتخابات البرلمان في موعدها؟ من أين يشتري الفريق شفيق بلوفراته؟! وهكذا..
4- بعض القوى السياسية نفت أن تكون نهاية العالم يوم 26 سبتمبر لثقتهم أن الانتخابات أولا، ويهددون بالتظاهر في مليونية جمعة تصحيح مسار "المُذنب"، إذا وقعت النهاية لأن ذلك ما هو إلا التفاف على نتيجة الاستفتاء والشرعية!
5- حينما سألوا بعض مرشحي الرئاسة عن رأيهم في نهاية العالم، كان رأي الشيخ حازم أبو إسماعيل أنها نهاية مُدبرة من المجلس العسكري وعلى الشعب أن يستعد، بينما أعرب عمرو موسى عن قلقه وطالب بضبط النفس، في حين أكد البرادعي أننا يجب ألا نخاف من النهاية ونسعى لإحداث تغيير مفيد لمستقبل مصر، بعد نهاية العالم!
6- نهاية العالم نبوءة يهودية وهذا المُذنب فوتوشوب – نقلا عن عمرو مصطفى!
7- رغم أن وكالة ناسا نفت تلك المزاعم، إلا أن أي ماسوني يحترم نفسه سيؤكد أنها تخفي الحقيقة عن العالم، كي تهرب في سفن النجاة العملاقة، التي كشف عنها فيلم 2012، تأليف: أحمد زبايدر!
8- من ناحية أخرى فإنها مؤامرة تمت بالاتفاق بين تامر حسني ومجلس النيازك، لضرب ألبوم عمرو دياب الذي سيطرح في الأسواق بعد نهاية العالم، انتقامًا لشعبية تامر التي راحت في الحضيض بعد أن غرغروا به في الثورة، بينما فلت دياب بل وعمل أغنية كمان!!
9- يظن البعض أن 2011 قد حقق لهم كل ما يتمنوه في الدنيا، قاموا بالثورة، وأطاحوا بمبارك، ثم سجنوه هو ونظامه، بعدها رأوه داخل القفص يلعب في أنفه كأي متهم يُنكر الاتهامات كاملة، ثم سمعوا الحكم بالسجن 10 سنوات على إمبراطور الحديد أحمد عز، وفي النهاية ذهب المشير طنطاوي للإدلاء بشهادته -وقال معرفشي ميحكمشي- قبل نهاية العالم بيوم، إذن لم يبق سوى إنزال الستار!!
10- بعض المتفائلين يرون أن هذا الجرم السماوي بشرى للخير، حيث أنه "مُذَنَّب"، وهو ما يعني أن مبارك "مُذْنِب" بعون الله، وسيلقى جزاءه، أتمنى فقط ألا يكون جزاؤه هو انهيار العالم كله فوقه!!
لكن رغم كل ذلك فالأكيد أن نهاية العالم لا تعني يوم القيامة، حتى لو وقعت الكارثة، فربما انتهت حضارة عفنة، يقوم عليها ملوك وأمراء ورؤساء فسدوا وأفسدوا وبطشوا وجاسوا خلال الديار، وحان الوقت للبدء من جديد على نظافة، والله أعلم!
هناك تعليق واحد:
ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 3
وأنا تقديري الشخصي لهذه العملية الخاصة بسعاد حسني أنه لم يكن ثمة ما يدعو لأقتحام الغرفة عليها أثناء وجودها مع ممدوح والأكتفاء بمواجهتها بالصور التي حصلنا عليها من عملية الكنترول خاصة وأن الأقتحام تم أثناء ممارسة أوضاع جنسية وكانت سعاد عريانة،
وأذكر أنه في مرحلة من مراحل العملية كانت سعاد وممدوح متغطيين بملاية وكان ذلك من ضمن الأسباب التي دفعت إلى التفكير في الأقتحام أنما هذا لا يمنع من أننا ألتقطنا لهم صور قبل ما يتغطوا بالملاية، وقد كانت هذه العملية الخاصة بسعاد حسني هي أول عملية نلجأ فيها إلى هذا الأسلوب في التجنيد وهو ضبطها متلبسة.
باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى
www.ouregypt.us
إرسال تعليق