دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨

لا لحبس إبراهيم عيسى



ترى ما الفارق بين هذا الذي يسير رافعًا رأسه لأعلى بفخر، و على وجهه ابتسامة و كل تهمته - التي لا يجد فيها ما يخجله - أن تساءل حول صحة رئيس يمرض و يموت كبقية البشر، و بين من هرب إلى الخارج و ظل مُطاردًا و في رقبته أرواح ألف من البشر ماتوا فعلا، و هي التهمة المُخجلة حقًا ؟

الفارق أن الأول يُحبس.. و الثاني تبرأ ساحته..

لأن هذا هو نظام الحكم المصري.. و لأن هؤلاء هم منافقي الوطن و لاعقي أحذية الحزب الحاكم..

هل لا زلنا نؤمن بنزاهة القضاء ؟

إبراهيم عيسى كان الله معك و في عون أبنائك، و إن هي إلا خطوة في سجل نضالك، و نقطة مضيئة في تاريخك..

اختلف معك أو اتفق.. لكن احترامي لك لن يقل بل يزداد أكثر و أكثر..

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...