دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨

لا لحبس إبراهيم عيسى



ترى ما الفارق بين هذا الذي يسير رافعًا رأسه لأعلى بفخر، و على وجهه ابتسامة و كل تهمته - التي لا يجد فيها ما يخجله - أن تساءل حول صحة رئيس يمرض و يموت كبقية البشر، و بين من هرب إلى الخارج و ظل مُطاردًا و في رقبته أرواح ألف من البشر ماتوا فعلا، و هي التهمة المُخجلة حقًا ؟

الفارق أن الأول يُحبس.. و الثاني تبرأ ساحته..

لأن هذا هو نظام الحكم المصري.. و لأن هؤلاء هم منافقي الوطن و لاعقي أحذية الحزب الحاكم..

هل لا زلنا نؤمن بنزاهة القضاء ؟

إبراهيم عيسى كان الله معك و في عون أبنائك، و إن هي إلا خطوة في سجل نضالك، و نقطة مضيئة في تاريخك..

اختلف معك أو اتفق.. لكن احترامي لك لن يقل بل يزداد أكثر و أكثر..

السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٠٨

الدويقة.. الفصل الجديد من كتاب الكوارث

الصورة من موقع الـ: بي بي سي
مرحبًا..
مرحبًا بفصل جديد من فصول الكوارث التي تقع على رؤوسنا كالشلال..
مرحبًا بفصل جديد من فصول الفساد..
اليوم.. في سادس أيام شهر رمضان الكريم، تنهار كتلة صخرية تبلغ طولا 20 مترًا فوق منازل المئات من ساكني منطقة الدويقة بالقاهرة، لتقتل 18 شخصًا و تصيب ما لا يقل عن 35 آخرين، و تحجز تحت أنقاض البيوت المنكوبة أكثر من 500 شخص بين رجال و نساء و أطفال و شيوخ..
اليوم يكتمل جزء آخر من أجزاء الفساد..
المواطنون يغرقون إذا سافروا بحرًا.. يموتون إذا سافروا برًا.. يحترقون إذا ركبوا القطارات أو دخلوا المسارح.. و إن بقوا في منازلهم أيضًا يموتون و ينسحقون تحت أطنان الصخور..
على مدار عامين و المنطقة تعاني من انهيار الصخور، و يتم إبلاغ الحي، الذي يعاملهم - على حسب كلام شهود العيان بالمنطقة - كأنهم حيوانات لا حق لها في الحياة، و يتم بناء مساكن لهم، لكن أحدًا لا ينتقل لها بل يسكنها ذوي المحسوبية و الوساطات..
لا أتمكن من التعبير عن الحزن البالغ الذي أشعر به، و لا عن السخط و الغضب اللذان يجتاحان أعماقي.. لذلك أضع لكم هذه الروابط للتابعوا الحادث أو الكارثة أو النكبة أو سموها كما تشاءون:
ادعو للضحايا، و لمن هم تحت الأنقاض.. أولئك المدفونين تحت الأنقاض التي هي بدورها تحت الصخور، منذ السابعة صباحًا
اللهم رحمتك..

الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٨

رمضان جانا..


رمضان جانا و فرحنا به.. بعد غيابه.. و بقاله زمان
غنوا و قولوا شهر نصومه.. غنوا و قولوا..
أهلا رمضان..
بهذه الأغنية نعرف أن رمضان جانا فعلا.. الأغنية التي ستظل خالدة إلى ما شاء الله، ذات اللحن العبقري الذي لا يتناسب إلا مع أجواء رمضان..
كل عام و أنتم بخير و أتمنى أن يكون صيامكم مقبولا و دعواتكم مستجابة و لا تنسوني من صالح دعائكم.. و من يستطع ألا ينساني في القطايف و الكنافة فليفعل أيضًا !!
هو ثاني رمضان يمر على هذه المدونة، و أتمنى ألا يكون الأخير..
و كل عام و أنتم جميعًا بخير
عمرو
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...