دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الأحد، ٢٢ مايو ٢٠١١

سرقة علنية

اللوجو الأصلي بالأسود على اليمين، واللوجو الممسوخ منه بالأحمر على اليسار

لست أدري كيف يمكن لإنسان أن يسطو على عمل فكري (أدبي - فني) بهذه البساطة، ففي رأيي هذه السرقة هي أبشع أنواع السرقات.. وهذه المرة قام بهذا الفعل من هو مسؤول عن دار نشر، من المفترض أنها ستعمل على نشر الكتب والأعمال الإبداعية، مما يعني نشر ثقافة.. فهل هذه هي الثقافة المراد نشرها؟

اقرأوا معي ما كتبته الصديقة والفنانة التشكيلية: عادة خليفة، عن هذ الأمر الذي حدث معها:

-------------------------------------

ما حدث أنه في نهايات شهر ديسمبر الماضي طلب مني الصديق طه عبد المنعم
أن أصمم العلامة التجارية (لوجو ) لدار أروقة للنشر والتوزيع وهي الدار التي يعمل بها
وحددنا ميعاداً لمقابلة الأستاذ هاني الصلوي المدير المسئول وكنت قد شاركته في أمسية شعرية من قبل لمنتدى جنون الشعري
ذهبت إلي هناك واتفقنا في هذا اليوم على سعر اللوجو ورفض الأستاذ هاني الصلوي دفع أي مقدم مالي واعتمدتُ علي أنهم أصدقاء وبدأت العمل فعلاً  

قدمتُ له خمس علامات تجارية (لوجوهات) واختاروا أحدهم ليستقروا عليه كعلامة تجارية ( لوجو) للمكان مع إضافة بعض التعديلات

وأنجزتُ التعديلات المطلوبة ثم فوجئتُ به يساومني في المبلغ المتفق عليه فرفضتُ
ثم اتفقنا أخيراً على تصميم كارت للمكان بجانب العلامة التجارية (اللوجو) على سبيل الهدية .

بعد هذا بوقت طويل اتصل بي الأستاذ هاني الصلوي وطلب حضوري إلى المكان ليستلم اللوجو ويدفع لي المبلغ المتفق عليه
فوجئت به يطلب مني أن آخذ نصف المبلغ على أن يدفع النصف المتبقي آخر الشهر
فرفضتُ وطلبت منه أن يدفع المبلغ كاملاً آخر الشهر

اتصلت به آخر الشهر ليخبرني بأنه لا يريد اللوجو الذي أنفقت وقتاً طويلاً في إنجازه والانتهاء من تعديلاته
قال لي اخترنا تصميماً آخر ....
صُدمتُ تماماً لأنه ليس هكذا يتم العمل

الآن وجدت غلافاً لدار نشر أروقة موجود عليه نفس اللوجو الذي صممته بتعديلات بسيطة فلم أعرف إلا أن أسمِّي ما حدث باسمه
هذا هو اللوجو الذي صممته وهذا هو اللوجو الذي وضعته دار أروقة على أحدث أغلفتها
أترك لكم الحكم النهائي

ملحوظة
اللوجو ذو اللون الأسود هو ما قمت بتصميمه
اللوجو ذو اللون الأحمر هو اللوجو الذي تم تعديله من قبل دار نشر أروقة

غادة خليفة
تشكيلية وكاتبة مصرية

---------------------

هكذا تختتم غادة خليفة كلامها، وأتمنى أن تكون هناك سبل قانونية لمقاضاة دار النشر ومسؤوليها، وإعادة الحق لصاحبته..

تحياتي..

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...