دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الأحد، ١٠ يونيو ٢٠٠٧

أسطورة يوم الميلاد

هذه القصة كتبتها فى منتدى شبكة روايات التفاعلية بمناسبة الاحتفال بيوم ميلاد الأديب اللامع و المتألق دومًا، أستاذى د. أحمد خالد توفيق، و هى بمثابة هدية بسيطة من تلميذ لأستاذه
**************
:: أسطورة يوم الميلاد ::
***************
موسيقى هابى بيرث داى تو يو تتهادى فى المكان من مصدر مجهول.. لو لم تكن قد سمعتها فتجاهل هذه الفقرة..
********
دق جرس المنبه مع مغرب الشمس، فتململ ( دراكيولا ) فى تابوته
و هو يغمغم:- هااااااااااااوم.. ليل مشرق جديد..
ثم انقلب على جانبه الأيسر و أغمض عينيه من جديد، إلا أن يد غليظة هزته، مع زمجرة عالية
تقول:- هممف.. استيقظ.. نحن فى الصيف.. و الليل قصير بطبعه.. انهض ورائنا عمل كثير..
كان هذا هو ( الرجل الذئب )، فصاح
فيه الأول:- اتركنى قليلًا.. لازلت مرهقًا من ليلة أمس.. هذا الحفل فى مارينا استنفد قوتى كلها..
زمجر ( الرجل الذئب ) و صاح:- أنت من فعلت هذا بنفسك.. تمص دماء كل رواد الحفل لمجرد رهان سخيف مع ( المينوتور )..
اعتدل ( دراكيولا ) و قال:- هل كنت تريد أن أتجاهل رهانه لأصير سخرية المسوخ ؟!
لوح ( الرجل الذئب ) بمخالبه، و استدار مغادرًا
القبو قائلًا:- إذن لا تتعلل.. و انهض.. تذكر أن الليلة تحمل لنا مهمة ننتظرها منذ زمن..
انتظر ( دراكيولا ) حتى غادر ( الرجل الذئب )، ثم اندس فى التابوت مجددًا و هو يجذب الغطاء على
جسده مغمغمًا:- فلنجعل الغد للغد.. أما الآن فلا شىء سوى النوم..أغمض عينيه و بدأ النعاس اللذيذ يتسلل إلى عينيه و......" دراكيولااااااااااااااااااااااااااااا.. "" دراكيولااااااااااااااااااااااااااااا.. "
تسلل هذا النداء إلى أذنيه بصوت أنثوى حزين، مزق نياط قلبه، فسارع بفتح عينيه مجددًا و هو يغمغم
فى ملل:- لا نوم اليوم..
متى استيقظت ( النداهة ) ؟!
" استيقظت منذ ساعة أيها الكسوووووووووووول.. "جاءته الإجابة، فرفع
صوته هاتفًا:- و الآن ماذا تريدين أيتها الحمقاء ؟!
" ارتد عباءتك و لاقينا عن البحيرة.. أسراااااااااااااااااااااع.. "تنهد مرة أخرى، ثم نهض من التابوت
مغمغمًا:- ليتنى ما امتصصت دماءها.. ظننت أننى سأنتهى منها لكننى حولتها إلى كائنة أبدية !!
نهض و اتجه إلى دورة المياه، فغسل وجهه من آثار النوم، و غسل نابيه بمعجون أسنان بطعم الدم، قبل أن يرتدى عباءة جديدة كان قد اشتراها من ( جانب النجوم مول ) ليلة أول أمس، ثم تحول إلى وطواط و طار إلى البحيرة..و هناك وجد ( الرجل الذئب ) يقف، و إلى جواره ( النداهة )، فعاد يتجسد مرة أخرى، و على الفور رفع ( الرجل الذئب ) خطمه، و أطلق عواءً طويلًا، ثم وقف منتبهًا..مرت دقيقتين، ثم تموج سطح البحيرة، قبل أن يبرز رأس ( لوخ نس ) من أسفلها، فحك ( دراكيولا ) أنيابه فى
حيرة قائلًا:- ما الذى أتى به إلى هنا الآن ؟!
قال ( الرجل الذئب ):- سيكون وسيلة انتقالنا إلى الأرض التى ستدور عليها مغامرتنا الليلة..
************
موسيقى هابى بيرث داى تو يو تنساب هادئة من أحد الأركان، لو لم تكن تعرفها فأنت فى ورطة..
************
جلس فى صمت على رأس المائدة، و فى هدوء غرز شوكته فى قطعة اللحم أمامه، و قطع بالسكينة قطعة، رفعها نحو فمه ليزدردها فى تلذذ..ثم دق جرس الباب، فعقد حاجبيه فى ضيق، قبل أن ينهض فى فتور ليفتحه.. " من أنت ؟! "قالها و هو يحدق فى ذلك القادم، الذى تحللت أنسجة وجهه لتبدو جمجمته من أسفل جلده فى
مواضع عديدة، فقال القادم:- أنا ( الزومبى ).. وصلت حالًا من ( جامايكا )، معذرة لتأخرى، لكننى واجهت مشكلات كثيرة فى بوابة العبور بالمطار..هز الأول
رأسه و قال:- آها.. نسيت أمرك بالفعل.. تفضل.. الغداء معد بالداخل.. ابتسم ( الزومبى ) و هو يهز
رأسه قائلًا فى حرج:- للأسف لا أتناول لحوم البشر.. أغلق ( آكل لحوم البشر ) الباب و قاد ( الزومبى ) إلى الداخل، و دعاه للجلوس
قائلًَا:- تعرف بالطبع المهمة التى تنتظرنا هنا..
قال ( الزومبى ):- أعرفها تمامًا.. و لقد أرسلت معى الأم ( مارشا ) هدية بسيطة..
و أخرج من جيب سترته المهترئة بدورها دمية متوسطة الحجم، قبل أن يبتسم فى خبث.. هنا تعالى صوت فحيح من الحجرة المجاورة، فسارع ( آكل لحوم البشر )
يقول:- أغمض عينيك حتى لا تتحول إلى حجر..ثم التفت إلى مصدر الفحيح و هو يقول
بعينين مغمضتين:- لقد جاء يا ( ميدوسا )..
أجابته:- جميل.. لم يبق سواه لنبدأ فى التحرك..
و فى اللحظة التالية، تعالى صوت ناقة خارج باب المنزل.. فقالت ( ميدوسا ):- هقد وصل ( حارس الكهف ).. أرجو أن يكون قد احضر معه عدد كافى من الإبل.. فالرحلة طويلة..رمق ( آكل لحوم البشر ) شريحة اللحم فى طبقه، قبل أن يقول
فى خيبة أمل:- آكلها فى وقت آخر إذن..ثم غادر المكان مع رفاقه مضحيًا بوجبته المثالية، من أجل المهمة..
**************
موسيقى هابى بيرث داى تو يو تنساب لتطوق المكان.. إن كنت لا تعرفها، فعليك بالاستماع لها حالًا..
**************
تلفت حوله فى حيرة، قبل أن يلتفت
لها متسائلًا:- أين نحن ؟!
قالت و هو تدس ذلك الجهاز العجيب فى
حقيبة يدها:- إنه الكوكب ( 5 - أ - 254 )..
اتسعت عيناه فى هلع و هو يقول:- يا إلهى.. من بين كواكب الكون كله، لم أكن أريد أن نهبط هنا..زوت ما بين حاجبيها قائلة:- لماذا ؟!
أجابها و هو يحك رأسه:- لأنه ينبغى له أن يحمل لنا كل الخطر..
و قبل أن ترد عليه، اندفع شاب من مكان ما، و اختطف حقيبة يدها التى تحتوى على ناقل الجزيئات، و انطلق يعدو.. فاتسعت عيناها فى ذعر و هى تصرخ، فابتسم ( سالم ) بزاوية فمه
اليسرى و قال:- ألم أقل لك ؟!
لكن فجأة برز شاب آخر، و انطلق يعدو فى إثر اللص، و رغم المسافة البعيدة إلا أنه استطاع أن يصل له، فالتفت له اللص و أخرج مطواة لوح بها فى وجهه، فما كان من الشاب إلا أن وقف منتبهًا..ثم باعد بين ساقيه صارخًا:- تشا سارايانابعدها باعد بين قدميه مكملًا:- جوانغ سارايانا..و أرجع رأسه للخلف هاتفًا بقوة أكبر:- كيوه سارايانا.. ثم اندفع نحو اللص، كقذيفة مدفع و سرعان ما تحول اللص إلى دمية مثقوبة مفرغة من الهواء، فاعتدل الشاب
قائلًا و هو يلهث:- لقد .. هف هف.. أنذرتك أننى.. هف هف.. سأستعمل السارايانا..
بعدها التقطت حقيبة ( سلمى ) و تقدم بها نحوه
ا قائلًا:- تفدلى يا سيدتى.. هو لص سىء.. هف هف هف.. أنا أعجن سىء..
تناولت ( سلمى ) الحقيبة، بينما سارع ( سالم ) يسنده و
هو يقول:- استرخ.. أنت أسديت لنا صنيعًا لن ننساه.. يمكنك أن تخبرنا إلى أين أنت ذاهب و سنعمل على توصيلك..
غمغم الشاب قائلًا:- كنت ذاهب إلى مكان ما، من أجل مهمة مقدسة.. أنت توصلنى.. أنت صديق ( هن - تشو - كان )
أومأ ( سالم ) برأسه، و التفت إلى ( سلمى ) قائلًا:- على الأقل لم نكن نعرف كيف نبدأ فى هذا العالم الجديد..
و اتجه ثلاثتهم نحو مهمة ( هن - تشو - كان ) غير المعروفة
***************
موسيقى هابى بيرث داى تو يو تنبعث من اللامكان، إن لم تكن قد سمعتها فماذا تسمع ؟ ليالى الحلمية ؟
****************
الرواية كما يحكيها ( د. رفعت إسماعيل ) بنفسه
صراحة كنت قد مللت من هذه القناة التى لا تذيع سوى كليبات لأناس يعتقدون أنهم يغنون.. لذا اتجهت إلى المطبخ لأصنع بعض البيض المقلى..أخذت أقلب البيض بعد وضعه فى الزيت، ثم دق جرس الهاتف فجأة، فانتفض قلبى فى ذعر، و كدت أن أسقط الطاسة، فسارعت بإطفاء النار، و دسست قرص النيتروجلسرين أسفل لسانى، و اتجهت لأرد على الهاتف
صائحًا:- إن كنت تظن أن الهاتف قد خلق ليمنع أمثالى من تناول وجبة عشائهم فأنت مخطىء أيًا كنت..
ترددت ضحكة عميقة عبر الهاتف، قبل أن
يقول صاحبها:- لا زلت على عهدى بك يا ( رفعت ).. و رغم هذا فإننى بك أسعد و لك قلبى يطرب..
جفت الدماء فى عروقى، قائلًا:- د. ( لوسيفر ) ؟!!
قال بصوته الببرى:- سواى من يكون؟!.. فى هذا الوقت بك يتصل.. و من تناول البيض يمنعك..
قلت فى غيظ و قد تصاعد الدم إلى رأسى:- اسمع.. إن كنت تريد قضاء بعض الوقت الممتع فاقضه بعيدًا عنى..
قال:- أنت من ستسمع.. رسالة على بابك.. ما يثير فضولك بها..
قلت: لحظة.. أية رسالة تلك ؟!
قال:- انتهى.. على خير تصبح..
ثم أغلق الخط، فاندفعت بالسرعة التى يسمح بها سنى، و فتحت الباب، لأجد لفافة ملقية أمامه، فانحنيت ألتقطها، و فضضتها بسرعة لأجد قائمة طويلة بأسماء عديدة، و فى رأس
القائمة كلمة تقول:- كل هؤلاء المسوخ.. لأول مرة معًا.. بسعر مغرٍ..
شرعت أقرأ الأسماء، فانتصب شعر ساعدى، و زحف الصقيع على عمودى الفقرى، و سارعت بطى اللفافة من جديد، و التقطت مفاتيحى، ثم دققت جرس ( عزت ) بلهفة، ففتح الباب بعد دقائق و هو
يقول متذمرًا:- إن كنت تظن أن الأبواب قد صنعت لتمنع أمثالى من صنع تماثيلهم فأنت مخطىء..
لكننى سارعت أقول له:- اسمعنى جيدًا.. سأسافر الآن إلى ( طنطا ) فى مهمة عاجلة، لا تجعل أحد يعبث فى شقتى و يتناول البيض الذى كنت أعده منذ قليل.. سأعود سريعًا..
ثم تركته حائرًا و غادرت البناية لأستقل سيارتى إلى طنطا..
************
طنطا.. الساعات الأولى من صباح يوم 10 / 6
أوقفت سيارتى بصرير مزعج أسفل تلك البناية، و غادرتها على الفور لأدلف إلى تلك الأخيرة، و أصعد على الدرج بسرعة كبيرة..بعد نصف ساعة توقفت ألهث أمام ذلك الباب واضعًا علبة أقراص النيتروجلسرين كلها أسفل لسانى، ثم تأملت اللوحة المعلقة على الباب و التى تقول: ( د. أحمد خالد توفيق ).. و قلت فى
سرى:- حمدًا لله.. وصلت..
دققت الجرس على الفور، فسمعت خطوات رشيقة تقترب من الباب، و قبل أن ينفتح لاحظت ذلك الضوء الأحمر الذى ينبعث من أسفله فاتسعت عيناى هلعًا، فى نفس اللحظة التى انفتح فيها الباب، لأجد ( براكسا ) تطلع فى وجهى.. بابتسامة مخيفة..لقد تأخرت كثيرًا..
*****************
" تقدم يا د. ( رفعت ).. "
صاح بها صوت من الداخل، فأفسحت لى ( براكسا ) الطريق لأدخل.. موسيقى هابى بيرث داى تو يو تنبعث من إحدى الأركان، و ثمة ضوء أحمر يتألق فوق تورتة عملاقة، و فى أحد الأركان كان يقبع نبات ( موكاسا نيجرا ) محاولًا التهام أى ضيف من الموجودين، لكن نبات الدالكونيا كان له بالمرصاد.. فى ذات اللحظة الذى وجدت فيها ( المينوتور ) يشرب الكولا فى كوب زجاجى متادلًا حديثًا جانبيًا مع ( الجاثوم )، بينما وقف أفراد ( الفصيلة السادسة ) فى أحد الأركان وقفة الأوزة الشهيرة..أما ( أبراكساس ) فقد وقف فى على جهاز الـ( دى جى ) و قد أخذ يتمايل مع الأنغام الساحرة التى كانت ترقص عليها ( رونيل السوداء ) برفقة ( النيكرومانسى ).. فى حين كان ( ملك الذباب ) يعدم بعض علب المبيدات الحشرية..فأخذت أبحث بلهفة عنه.. أين هو ؟! لقد تأخرت كثيرًا جدًا على ما يبدو..
" أنا هنا يا د. ( رفعت ).. "
التفت إلى مصدر الصوت، لأجد د. ( أحمد خالد توفيق ) جالسًا على الأريكة الواسعة، و إلى يمينه ( فرانكنشتاين ) بينما على يساره كانت مومياء ملفوفة فى الكتان..
" ما الذى يجرى هنا ؟! "
قلتها فى حيرة، فأجابنى و
هو يتجه نحو:- الأعزاء.. لقد جاءوا من شتى البقاع و العوالم الموازية و البيوت المسكونة كى يحتفلوا بيوم ميلادى.. هل عرفت من هم أرق منهم يا ( رفعت ) ؟!
قلت:- و هل هناك احتفالًا فى الساعات الأولى من الصباح ؟!
قال:- أنت تعرف ظروف المسوخ التى تعطلهم عن الظهور نهارًا..
ثم أسرع يقول بفرحة غير عادية:- انظر.. لقد أرسلت لى الأم ( مارشا ) دمية ( ستيفان كنج ) هدية.. سأستمتع بتمزيق هذا الوغد إربًا..
فى نفس اللحظة انطفأت الأضواء كلها، و تصاعد غناء بصوت المسوخ كلهم..
كل عام و أنت بخير
كل عام و أنت بخير
كل عاااااااااام و انت بخير يا د. أحمد
كل عاااااااااااااااام و أنت بخير..
و عادت الأضواء مرة أخرى..هنا التفت إلى
د. ( أحمد ) قائلًا:- أما و قد اطمئننت عليك.. فلأذهب الآن.. هذه الحفلات أجدها مكررة بشدة فى حياتى..
هز رأسه و أجاب:- أعرف أعرف.. يكفى زيارتك.. إلى اللقاء..
تركته مغادرًا و دهست إحدى حشرات الشيطان دون أن ألحظ، بينما كان تفكيرى كله فى طاسة البيض.. هل لا زالت صالحة للأكل ؟!
لكن هذه قصة أخرى..
د. رفعت إسماعيل
10 / 6 / 2007
****************

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هههههههههههههههه

بصراحة توووووحفه, وحشتني كتاباتك كثير والله ياعمرو, من زمان ماقرأتش ليك حاجة

فكرة حلوة إنك جمعت المسوخ دول كلهم عشان يحتفلوا بعيد ميلاد الدتور احمد, وأنا اللي كنت فاكر إنهم ناويين ليه على نية سودا أتاريهم بيحبوه وجايين مخصوص يباركوا ليه

عشان كده النهاية كانت مفاجأة بالنسبه ليا

ماتقطعش علينا كثير بقصصك وكتاباتك ياباشا, إحنا تعودنا عليك خلاص

تحياتي

كريم:)

غير معرف يقول...

حبيبي عمرو..

القصة أكثر من رائعة.. كعادتك..

النهارده أخدت جولة ف البلوج، جولة سريعة يعني..

لكن حرجع تاني إن شاء الله بتعليق على كل حاجه..

إشطاط يا باشا!!

ronel_elswda يقول...

ايه ده!!
انا حسيت انى فى ايبك روايات (على غرار ابيك موفى ) ..وات زس حلاوة ؟:)
ايه الحلاوة ديه يعنى بس بالموزمبيقىD:
بسم الله ماشاء الله عليك ..لا بجد جميلة وشيقة وقعدت ااقراها بصوت عالى وامثل الاصوات وحاجة عجب ...وخلتنى ارقص مع النيكرومانس اممممممم ده اللى اخترتهوللى ياعمرو افندى S:
طيب ماشى اهو كله رضا

نسيحة من اختك بقى ...حاجاتك ديه تكتبها فى ورق كمان لا هارد ولا غيره اه
ده اذا مش كتن عامل كده اساسا يعنى
تسلم ايدك يا مارو( تقريبا كده ايموشن لشيطان ضاحك)نياهااهاهاااااه

غير معرف يقول...

في الحقيقة أنا عمري ماكتبت تعليق علي حاجة قريتها بس فعلا الاسطورة دي شدتني أوي و انا دخلت علي الموقع ده بالصدفة البحتة جدا ومكنتش متخيلة ان شباب مصر لسه بخير بس واضح انهم بخير فعلا ...احب اهنيك يا أخ عمرو علي الأسطورة الظريفة دية ولو اني عارفة ان التهنئة دي جية متأخر جدا بس فعلا هيا هدية جامدة اوي ومبتكرة جدا ... وياريت يا جماعة أي حد يحب يتواصل معايا من محبي أعمال الدكتور العظيم أحمد خالد توفيق ده ايميلي braksa41‎@hotmail.com‏ وبجد ربنا يوفقكو كلكو ان شاء الله في كتابات زي كده....

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...