دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الجمعة، ٦ يونيو ٢٠٠٨

من أنا ؟!


فجأة وجدت نفسى فى ذلك الأوتوبيس أجلس إلى جوار إحدى النوافذ.. مع شعور بألم فى الرقبة و تنميلة فى ذراعي اليسرى الملتصقة بحاجز النافذة..
لكن ما الذى أتى بى إلى هنا ؟!
و متى جئت إلى هنا ؟
و الأدهى.. من أنا ؟!!
أحاول عبثًا تذكر أى شئ.. أحاول أن أجد إجابة لتلك الأسئلة التى عصفت بذهنى منذ أن فتحت عيني..
لكننى فشلت تمامًا..
لست أظن أننى برزت فى الأوتوبيس فجأة من العدم..
كيف أجد نفسى هنا دون أن أذكر كيف أتيت ؟!.. حتى لمحة مما مضى ؟!
أدرت نظرى فيمن حولى، قد تذكرنى وجوههم بمدلول نفسى.. إلا أننى فشلت للمرة الثانية..
فكل من حولى لا يحركون بداخلى أية ذكرى..
كانوا خمسة..
عجوز يجلس وحيدًا منكمشًا فى معطفه الدافئ..
رجلان فى موقع متوسط يتناقشان بصوت خفيض فى نقاش لن يخرج عن زيادة الأسعار - جميل أن أتذكر زيادة الأسعار بينما لا أعرف من أنا !! - و صعوبة الحياة..
محصل التذاكر الذى تسقط رأسه على صدره كل دقيقة فى غفوة خاطفة، يرجع بعدها يستيقظ رافعًا رأسه لمستواها الطبيعى باحثًا عن أي راكب جديد لم يحصل ثمن تذكرته بعد..
السائق الغارق فى مراقبة الطريق أمامه باعتيادية و خمول..
ثم أنا.. الذى لا أذكر شيئًا عنى سوى أننى (أنــــا) فقط..
المجهول عن نفسى..
عدت أنظر خلال النافذة إلى خارج الأوتوبيس.. حيث العالم الخارجى..
حيث الليل البهيم فى الخارج.. و الطريق الخالي تمامًا..
المتاجر المغلقة..
الشوارع المبتلة بأثر الأمطار الخفيفة التى تتساقط من السماء كقطرات الندى المنعشة..
لا شىء.. لا شىء..
لا شيء يثير ذاكرتي و يعرفني محتواها المفقود !!
نظرت إلى ملابسى ربما كانت توضح كنهي..
بنطلون جينز أزرق سماوى.. قميص صوفى رخيص مزين بخطوط عريضة متشابكة..
جاكت جلدى أسود متواضع لا يكاد يقيني برودة الليل..
كل هذه الملابس لا تدل على شخص فريد.. مجرد شخص طبيعى مثله مثل الآلاف غيره..
لا تميزنى عن غيرى..
ثم توقف الأوتوبيس بعد أن نهض العجوز؛ ليهبط مغادرًا إياه..
ياله من محظوظ.. يعرف إلى أين سيذهب..
يعرف من هو..
لكن ما الذى حدث و جعلنى أنسى كل شئ ؟!.. لماذا لا أتذكر ؟!
هل يمكن للإنسان أن ينسى كل شىء عن ماضيه و كأنه مسحه بممحاة غالية الثمن عالية الجودة بحيث لم تترك خلفها أية خطوط طفيفة تمكنه من التذكر ؟!
هل يمكنه نسيان اسمه ؟.. معارفه و محبيه ؟!.. أعداءه و كارهيه ؟!!
ذكرياته و خبراته فى الحياة..
وجوه ألفها و عاش معها طويلًا..
هل يمكن أن ينسى كل هذا دون تذكر و لو مسحة عابرة ؟!
أخذت أحاول التذكر مرة أخرى.. بلا أمل حقيقى.. بلا جدوى من الأساس..
ثم هبط الرجلين و هما لا يزالا يتحدثان عن زيادة الأسعار..
حسدتهما كالمعتاد على حظهما الوافر الذى يمكنهم من معرفة و تذكر كل ما يحيط بحياتهما.. و لعنت فى المقابل حظى العاثر..
هل هذا هو الوقت المناسب للنسيان ؟!
بعد أن انتصف الليل ؟!
حيث لا يوجد إلا النائمون..
لكن عقلي أجابني أن النسيان لا يعرف وقتًا.. لا تتوقع أن يأتيك ليسألك بأدب إن كان الوقت مناسبًا كي يصيبك به أم لا !!

تنهدت و عدت أغرق فى التفكير العميق، حتى أفقت على صوت المحصل الذى وقف فوق رأسى قائلًا:
- يا أستاذ.. نهاية الخط..
ارتقيت بنظرى إلى نظره قائلًا كالتائه:
- إحنا فين ؟!
نظر لى للحظة فى دهشة قبل أن يجب:
- إحنا فى (محطة مصر)..
برز الاسم من وسط الغشاوة القاتمة التى تحيط بذاكرتى، مقترنًا بدوى هائل ملأ فراغ عقلى الوقتى..
(محطة مصر)..
ذلك الميدان الواسع فى قلب الإسكندرية..
فقط..
هذا فقط ما تذكرته.. اللعنة..
" يا أستاذ.. "
قالها المحصل مرة أخرى و قد بدا فى صوته بعض الخشونة، فعدت أرتقى بنظرى مجددًا حيث قلت:
- أنا آسف.. بس ممكن تقولى أنا مين ؟!
بدا الاستنكار على وجه المحصل و هو يحدق فىَّ من موقعه الأعلى قبل أن يقول بصوت حاد ملئ بالاتهام:
- إنت شارب و لا إيه يا حضرة ؟!
لولا أن حالتي النفسية لا تسمح لرددت سؤاله بالدعابة الخالدة: لأ لحية !!.. لكنني أجبته بلهجة لينة كى أكسب تعاطفه و أمحو من داخله الاتهام الصريح:
- أنا مش عارف أنا مين.. و لا فاكر جيت الأوتوبيس إزاى..
لمحت الشك فى عينيه، و هو يقول:

- يعنى إيه اللى قلته ده ؟!
سارعت أجيبه:
- و الله العظيم أنا ناسى كل حاجة..
جاء السائق فى تلك اللحظة بعد أن اجتذبه الحديث الدائر بيننا، فحكى له المحصل كل شىء.. فقط ليصبح من يرمقنى بشك اثنين بدلًا من واحد..
لكن السائق كان يبدو أنه مصدقًا لما أقول، حيث قال فى اهتمام:
- معاك بطاقة ؟!
البطاقة.. يا إلهى.. كيف نسيت أمرها ؟.. يا لغبائى.. لكن لا لوم علىّ.. إن كنت قد نسيت اسمى فهل سأتذكر أن هناك ما يسمى بالبطاقة ؟!
عبثت فى جيوب بنطلونى.. لكنها كانت خالية.. لا شىء سوى بضعة أوراق مالية قليلة القيمة و قطع عملة فضية أقل منها قيمة..
جيوب السترة الجلدية خاوية كالصحراء لا يوجد بها شىء ما عدا تذكرة الأوتوبيس..
عدت أرتقى بنظرى للمرة الثالثة هذه الليلة إلى الرجلين قائلًا فى يأس:
- مفيش.. مفيش أى حاجة.. بس ساعدونى.. أرجوكم..
تبادلا النظر سويًا فى صمت كأنهما يتحدثان بالتخاطر، قبل أن يقول المحصل:
- إحنا نوديك قسم البوليس.. و هناك هايعرفوا إنت مين..
أقنعنى حله المثالى..
الشرطة هى الجهاز الوحيد الذى سيمكننى من معرفة هويتى.. الجهاز الوحيد الذى سيدلنى على شخصيتى و قد يساعدنى على تذكر كل حياتى التى أنساها.. أليست الشرطة فى خدمة الشعب ؟!
بعد دقيقة كنت فى طريقى إلى قسم الشرطة التابع له الحى، يصطحبنى محصل التذاكر متبادلًا معى الحديث محاولًا أن يصل بذاكرتى لشاطىء التنور..
لكنها كانت محاولات عبثية.. محاولات لعب فيها المحصل دور سيزيف بينما كنت أنا الصخرة، كلما رفعني لقمة التذكر هويت به إلى قاع النسيان !!
ثم وصلنا.. حيث استقبلنا بالداخل النقيب النوبتجى بنظرات متفرسة، قبل أن يستمع لنا فى هدوء و تركيز حتى انتهينا من قصتنا.. فسأل المحصل بصوته القوى و هو يعبث فى شاربه الغزير:
- تقدر تفتكر هو ركب منين ؟!
أخذ المحصل يتذكر، يحاول بكل جهده.. يهرش رأسه المصابة بالصلع مستثيرًا مراكز ذاكرته العاملة بكل كفاءة.. لأجد أننى لا شعوريًا أجهد ذهنى معه لأتذكر..
سباق للتذكر دار بيننا.. سباق غير محدد الأمتار.. ربما بالكيلومترات..
ثم انتهى بليونة ملامحه و هو يجيب معلنًا فوزه بالسباق و خسارتى المدوية:
- أيوه يا باشا.. ركب من المندرة..
حتى المحصل يتذكر.. حتى هو..
لكن المندرة التى قالها ما ذكرتنى بحرف واحد من ملايين الكلمات التى سطرت حياتى التى نسيتها..
فقط جعلتنى أبدأ رحلة جديدة إلى نقطة شرطة المندرة باصطحاب مجند الشرطة هذه المرة و الذى كان صامتًا كالصنم بجوارى..
حتى اكتملت خمسون دقيقة..
حينها كنت أدلف إلى نقطة الشرطة مع المجند متجهين إلى الضابط النوبتجى، الذى ما إن رآنى حتى صاح ملوحًا بيديه:
- (فتوح) ؟!!
قفز الاسم إلى ذهنى مخترقًا سحب النسيان، التى بدأت تنقشع فور الاسم الذى نطقه الضابط..
اسمى أنا.. (أنا) التى بدأت تتذكر تدريجيًا حياتها..
بينما التفت الضابط ليسأل المجند:
- إنت مسكته إزاى يا عسكرى ؟!!
قص عليه المجند القصة كلها.. بينما الضابط منطلق فى الضحك.. فى حين كنت أتذكر و أتذكر و أتذكر..
و حين انتهى الضابط من الضحك قال:
- شوف القدر.. (فتوح) ده أكبر نشال فى المنطقة.. كل يومين تلاتة تلاقيه مشرف عندنا.. النهاردة الصبح اتمسك بيسرق عربية.. إيه اللى خلاه يغير نشاطه اللى اتعودنا عليه.. دى فيها سنة حبس.. قام هرب مننا من ساعتين كده..
ثم عاد يضحك مرة أخرى.. بينما كنت أتذكر الآن كل شئ..
كل ما ذكره صحيح..
لقد هربت من النقطة منذ ساعتين دون أن يلحظ أحد.. غافلتهم و انطلقت أعدو بكل قوتى..
لم أكن قد أكلت أو شربت منذ يومين و كان المسجل الذي كان يتألق عبر نافذة تلك السيارة البراقة الرابضة خلف الشيراتون يغريني بمأكل و مشرب يكفيني لأيام كثيرة..
لكنني فشلت..
أمسكوا بي.. فقط لأظل بلا أكل أو شرب.. لذلك أحسست بذلك الدوّار العنيف بينما أعدو عبر الطرقات شبه الخالية فى الليل..
قفزت فى أول أوتوبيس صادفنى.. قطعت تذكرة لا شعوريًا و دسستها فى جيبى ثم جلست لاهثًا فى قوة بينما بدأت بعض البقع الوهمية تظهر فى مجال الرؤية..
بعدها غبت عن الوعى تمامًا..
قاطع الضابط تدفق ذكرياتى قائلًا:
- محدش بيهرب مننا.. نسيت كل حاجة يا (فتوح) عشان ترجع تاني لينا..
و ضحك للمرة الثالثة، قبل أن أجد نفسى فى الزنزانة التى تضم زملائى القدامى.. منتظرًا عرضى على النيابة صباحًا..
زملاء السجن.. الوجوه التى كنت أجاهد منذ قليل لتذكرها..

معارفي و أحبائي.. أعدائي و كارهيّ..
الوجوه التي ألفتها و عشت معها..
الذين كانوا يرمقوننى فى دهشة بينما كنت أضحك بشدة، محاولين أن يعرفوا سبب ضحكي و أنا ذلك الشخص دائم الجدية و الصمت..
لكننى كنت - حتمًا - أعرف السبب..


***************

هناك ٢٤ تعليقًا:

samourai 4 ever يقول...

حجزت اول كومنت

عارف انت البنى ادم العطشان اوى اوى
و مرة واحدة واحد ايداله كوبايه ميه
على اد مهى بسيطه
بس روت عطشه جامد اوى
اهو دة احساسى من القصه الرائعه اللى انت نشرتها دى

جامدة موت
و فيها اكتر من احساس
و احلى حاجه النكته اللى فى الاخر


مشاء الله

متغبش علينا بالدرر دى اخويا عمرو لو سمحت


و دمتـــــــــــــــــــــــــــم

دعاء مواجهات يقول...

إزيك ياعمووور

اية الكلااام الجامد دة بجد قصة جذابة جدا والاسلوب سهل وعميق

عجبتنى اوى بجد

انت لية مش بتنشر ولا بتنشر واحنا منعرفش ؟؟

عرفنا علشان نتابعك

فيك امل على فكرة

نورتنى بجد فى مدونتى...

معنى كدة انك ضربشمساوى صح..

ضربشمساوى.. بيكتب قصص.. القص جامدة.. الاسلوب تحفة.. بتفكرنى بميين..بطارق امام طبعاً...

لو احتجناك معانا فى مدونة بتضم معظم الضربشمساوين تيجى؟؟؟؟

مستنية ردك

بيس

عمرو عز الدين يقول...

ساموراى:

أول تعليق ليكي = أول رد ليا

مبسوط أوي إن القصة عجبتك و فعلا هي فيها اكتر من إحساس و اكتر من فكرة.. بس اللى يعرفهم.. انا تقريبًا أعرف فكرة واحدة بس :D

مشرفاني دايمًا.. على فكرة عاوزك تبصي على الإعلانات عندي فى المدونة هتلاقي إعلان عن مدوني الفيس بوك السكندريين.. دوسي عليه و عيشي حياتك..

عمرو عز الدين يقول...

دعاء مواجهات:

إيه النور ده كله.. نورتي المدونة و عملتيلى مفاجأة هايلة..

طبعًا متشكر ليكي جداااااااااا على رأيك فى القصة، و الحمد لله أنها عجبتك..

نيجي بقى لسؤالك عن النشر.. أنا ليا تجربة وحيدة حتى الآن مع أخويا و حبيبي د. محمد الدسوقي و هى كتاب: حوار عواطلية.. ده كتاب ساخر اتنشر فى معرض القاهرة الأخراني مع دار ليلي.. و موجود فى عمر بوك ستور كمان - على الله بس ميكونش خلص - هى دى أخباري يا ستى حتى الآن.. حلو كده ؟

و كمان بتشبيهيني بطارق إمام ؟ ده شرف كبير ليا..

أنا قابلته فى المعرض و هو شخصية ممتازة و فعلا إنسان أخلاق و ذوق مش ممكن.. و شرف كبير ليا بجد أنك تشبهيني بيه..

أما موضوع مدونة الضرب شمساويين فأنا معاكوا طبعًاااااا مش محتاجة كلام.. أنا ضربشمساوي أصيل ;)

نورتي المدونة عندي و يا ريت متقطعيش الزيارات :)

دعاء مواجهات يقول...

لا ياعمور باشا المشواار مش بعيد

ولا حاجة

بس انت شايف الامطار والجو عامل ازاى

مش لاقية ولا تاكسى.....

عموما عرفت اجيلك اهوة علشان بس

تعرف غلاوتك عندى كضربشمساوى اصيل

واتفضل حضر حاجة كويسة كدة وجامدة

علشان ننزلها فى مدونتنا كلنا

ابعتلى ع ميلى دة

mwaghat_d@yahoo

اوكى كدة؟؟؟

مستنيااك..

بيس

عمرو عز الدين يقول...

و تحت المطرة دي و عرفتي توصلي ؟!

أصل انا فى إسكندرية ههههههههه

عمومًا إن كان كده يبقى تمام جدًا..

فى القريب العاجل هتلاقي حاجة عندك :)

نورتيني تاني

2ensan wnsan يقول...

بقى انت بقى صاحب حوار عواطليه

ايه الحلاوه دي كلها

انا قريت عن الكتاب في dvd4arab وشفت الغلاف ودورت عالكتاب بس مش لاقيه خالص يا برنس


بس من المقتطفات اللي عالكتاب شكله كتاب جامد جدا

يا ريت تنورنا في مدونة الضربشمساويه يا برنس

اللينك اهه http://darbetshamss.blogspot.com/

عمرو عز الدين يقول...

آه هو أنا تخيل ؟!

نورتني يا معلم و يا ريت تنورني على طول..

بالنسبة للكتاب هو كان فى عمر بوك ستور لو أنت من القاهرة.. لو مش هتلاقيه هناك يبقى عليك و على مكتب دار ليلى اللى نشرته.. العنوان اهو:

23 ش السودان - الدقي

و يا رب الكتاب كطله يعجبك زى ما المقتطفات عجبتك

زرت المدونة على فكرة و سيبتلك خبر أنى جيت.. و إن شاء الله نعمرها

قشطااات يا معلم

دعاء مواجهات يقول...

المدونة نزلت ياعمرو

ابعت اللينك لكل اللى تعرفهم

وادخل وسجل تعليقكhttp://darbetshamss.blogspot.com/

أسماء علي يقول...

ليك فترة ماكتبتش قصص يا عمووور
اجازة الصيف بدأت معاك
وقصة جامدة جديدة
القصة أجمل حاجة فيها كمية الأحاسيس المتناقضة
واختلاف شخصية فاقد الذاكرة والشخصية الحقيقية لما عرف هو مين
التناقض وفرق الاحساس رهيب
وسخرية الموقف جدا
..
بجد القصة حلوة جدا يا عمووور
...
بااااشا ليك تاج عندي مررتهولك
تعالى خده
وماتجيش وايدك فاضية بقى

عمرو عز الدين يقول...

د. أسماء الكاتبة القوية..

نورتيني..

بجد كنت مستني تعليقك بالذات.. نورتي المدونة بعد غيااااااااب..

كويس أن القصة عجبتك..

على فكرة

و لأول مرة بأصرح

القصة دي مكتوبة من سنة 2000 و أنا بس عدلت فيها و نزلتها من جديد.. يعني مش جديدة و لا حاجة !!

الجديد جاي فى السكة..

تابعينا ستجدي ما يسرك دايما

شكرًا لمرورك يا أسماء و أنا زرتك و إيدي مش فاضية و لا حاجة..



تحياتي

دعاء يقول...

حلوه قوي يا عمرو وعجبتني جدًا..من أول كلمة أخذتني مع البطل في بحثه عن نفسه..وفي ردود أفعال السائق والمحصل..

وطبعًا النهايةالكوارثية التي سقطت على رأسه..

حقيقي حلوه منتظريين المزيد يا أستاذ..

Shaker يقول...

أبو عمرو يا جااااامد
ايه يا عم الحاجات القديمة الجامدة دى
موهوب من يومك يا بنى
من سنة الفين وانته جامد
:P
عايز أشوفك يا ابنى
هو انا مش بشوفك الا لما تامر يكون فى اسكندرية ولا ايه
حاول تكلم طارق و نظبط و نتقابل

على فكرة انا أحمد شاكر عشان متتزاولش اكتر من كده

عمرو عز الدين يقول...

دعااااااااء:

المرة دي مش دعاء مواجهات اللى على الخط..

نورتي المدونة بتعليقك يا دعاء.. فعلا أسعدتيني بتعليقك جدًا..

و الجميل أن القصة عجبتك..

ادعيلي و انا آجي بالمزيد و المزيد و المزيد..

دعواتك بقي

و يا ريت متحرمنيش من زيارتك يا دعاء :)

عمرو عز الدين يقول...

أحمد شاكر باشااااا:

إيه النور ده كله.. مفاجأة و لا على البال و لا الخاطر..

لا و زاولتني مزاولة صح..

أخبارك إيه يا باشا ؟! و الله انت واحشني اكتر.. و بإذن الله نتقابل قريب.. هاكلم الواد طارق أهو متلقح طول النهار على الماسنجر مبيعملش حاجة هههههههههههه

القصة بقى..

دي بتاعة سنة ألفين.. أمال لو طلعت بقى اللى فى 1990 تعملوا إيه ههههههههههههههه

الله يكرمك يا باشا و الله تعليقك فرحني و عمل لى مفاجأة حلوة على الليل و انا أساسا مش شايف.. بس رجعني أشوف تاني :D

نورت و متقطعش الزيارة و بإذن الله أكلم طارق و نحدد يوم نتقابل فيه من غير تامر ههههههههههههههه


تحياتي

هشام علاء يقول...

باشا

ايه الكلام الجامد ده ياعم

و الله قصة قصيرة ممتعة بكل ما تحمل الكلمة من معانى

احييك بشدة و سعيد جدا بالتعرف على مدونتك

احلى جملة عجبتنى

"جميل أن أتذكر زيادة الأسعار بينما لا أعرف من أنا !! "

اسجل اعجابى الشديد مرة اخرى

تحياتى و محبتى
هش
حق الهش مكفول بالدستور لكل مواطن

عمرو عز الدين يقول...

هشام علاء ( صح كده ؟ ):

أهلا بيك يا هشام نورت المدونة

سعيد جدًا إن القصة عجبتك و أشكرك على رأيك و إطرائك الجميل..

طبعا الهش حق مكفول مفيش كلام

هههههههههههه

نورتني

خالص تحياتي

maiosha يقول...

تك تك تك
سلام عليكم ممكن أدخل

طبعا لازم أستأذن بعد ما عرفت إن إنت عمرو عز الدين اللى هو نفس عمرو عز الدين اللى كتب حوار عواطليه

دى أول زيارة ليا هنا بس أنا حاسة إنها جت فى حاجة جامده أوى

القصة دى بجد غريبة وإنت بتقراها تحس بحاجات كتير .. كل التعاطف والشفقة اللى بتحسها ناحية البطل فجأة بتتحول لدهشة وإحساس اللى إنت مش عارف تضحك ولا تعمل إيه بالضبط لما يطلع حرامى

ما شاء الله بجد إسلوب هايل .. أنا فعلا مبسوطة جدا موووت يعنى إننا هنبقى زمايل فى مدونة على حريتنا

تحياتى

غادة يقول...

ازيك يا عمرو
دى اول مره اجى هنا بس مش هتبقى اكيد اخر مره
القصه بجد حلوه اوى و طريقتك فى الكتابه سلسه بجد جميله خصوصا نهايتها
تحياتى بجد ليك و سلام مؤقت

عمرو عز الدين يقول...

ميوشة:

أهلا بيكي فى المدونة و كالعادة بأتمنى انها تكون مش آخر زيارة..

انتى كمان تعرفي حوار عواطلية ؟! .. انا مكنتش فاكر أنه مسمع للدرجة دي :D

بس طبعًا أشكرك جدا على تواجدك هنا، و المدونة مدونتك يعني مش محتاجة استئذان و انتى داخلة :)

و انا الأسعد أننا زمايل فى مدونة على حريتنا.. و بإذن الله نعمل شغل كويس

القصة بقى يا ستي انتي نظرتي ليها من الجانب ده.. انتي تعاطفتي مع البطل و رحتي معاه فى سكة، و هو طلع فى سكة تانية.. مش ده بيتشابه مع حاجات كتير فى الدنيا ؟

و السؤال الأهم ؟

النسيان نعمة و لا نقمة ؟

نورتي يا ميوشة و متقطعيش الزيارات :)


تحياتي

عمرو عز الدين يقول...

نور:

أهلا بيكي و بجد انا سعيد أنها مش هتكون آخر زيارة..

شكرًا جدًا لرأيك و إعجابك بالقصة و يا رب اللي جاي كله يعجبك

تحياتي بجد ليكي و فى انتظار العودة

غير معرف يقول...

لو شوفت فى الشارع هضربك

انت ضيعت منى ما يعادل 3 ساعات بقرأ فى لامدونة بتاعتك دى

ودى جريمة تفتكر ارفع عليك قضيه بتعويض عادى ولا دية عشان اغتيال ال 3 ساعات ؟!!!!

عمرو عز الدين يقول...

د. حمزة

ليه بس العنف يا دكتور ؟! أنا أدفعلك دية لاغتيال الثلاث ساعات و فوقهم ما تريد من مقابل.. تحب الدفع بالميجا بايت و لا بالجيجا ؟!

هما كانوا ثلاث ساعات قاسيين عليك للدرجة دي :D

نورتي يا دكتور حمزة و متشكر لتعليقك :)

Unknown يقول...

عمرو الجميل .
ما هذا الإبداع المشرق ..
أقصوصة جميلة جدًا يا عمرو .. أسلوبك تغير وصار أحلى وأجمل . وأقوى .
همممممم
تتقدم بروعة جميلة يا وغد !!
واعتقد ان الفرصة رائعة إن شاء الله للفوز .. فقط لا تنس .

خالص تقديري .

مصطفي

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...