دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الاثنين، ٢٣ يونيو ٢٠٠٨

لا تؤجل تاج اليوم إلى الغد



و كما هو واضح من العنوان، فقد تراكمت عليّ ثلاثة تاجات منذ زمن بعيد.. و صاحبات هذه التاجات يطاردنني في كل محفل لأجيب عن تلك التاجات.. طبعًا جدير بالذكر أنني سأجيب عن كل تلك التاجات.. بعد أن فطنت للحكمة العظمى و هي ألا أؤجل تاج اليوم إلى الغد.. و ليقدرني الله على رد الجميل إليكن..

و لأسباب تتعلق بالترتيب الزمني.. فإنني سأجيب عن تلك التاجات تباعًا من الأقدم للأحدث.. لذا فإن تاج اليوم هو التاج المًمرر لي من الصديقة (جومانا حمدي).. و لنبدأ مباشرة..

التاج سأعنونه من نفسي بعنوان: " أسئلة و فضفضة.. "

1- بعد عشرة أعوام . كيف تريد أن تكون ؟

أريد أن أكون أحسن من الآن.. فأعتقد أنني منذ عشرة أعوام كنت مختلفًا عن الآن.. لكنني لم أحرز تحسنًا كبيرًا.. لذلك أتمنى بعد عشرة أعوام أن أحرز تحسنًا أكبر مما أنا فيه الآن.. و تقدمًا في مستوى حياتي.. كما أتمنى أن أكون وقتها أجلس بين زوجتي و ابني أو ابنتي فى حال أحسن مما نحن فيه الآن..

2- أحلامك وأنت صغير ؟

أن أكون كاتبًا ناجحًا محبوبًا مثل د. نبيل فاروق.. قبل ذلك كنت أحلم بأن أكون ضابط جيش كوالدي !!

3- الشيء الذي تتخلى عنه بانتظام ؟

الصحة.. الوقت..الأولويات..

4- اسم المدونة: " عمرو عز الدين " ماذا تعني لك ؟

تعني لي اسمي.. تعني أنها مدونتي التي صارت نافذة لي أقول عبرها كل ما أريد و أتحدث عبرها مع كل أصدقائي.. و اسمي يعني لي ذاتي..

5- متى بدأت الكتابة .. وما أول عمل لك ؟

بدأت الكتابة بشكل عام في العاشرة من عمري.. و أول عمل لي وقتها كانت قصص أكتبها في صفحة واحدة اسمها (الإنسي و الجني) عبارة عن رجل شرطة من الإنس و رجل شرطة من الجن يقاتلان الجريمة معًا.. طبعًا كانت ركيكة للغاية و أحداثها تمر بسرعة الضوء.. ففي صفحة واحدة يكتشفان الجريمة و في نفس الصفحة يقبضان على الجاني..

6- شخص ما ترك بقلبك علامة ؟

على حسب العلامة.. فلو علامة إيجابية.. فهو صديق عمرى (مهند محمود).. و لو علامة سلبية فأعتقد أنني لا أذكره..

7- الخوف .. من شيء معين .. ومن شخص معين؟

من شيء معين فهو دومًا الخاتمة.. دومًا ما أخشى سوء الخاتمة.. و أخشى عذاب الآخرة.. أما من شخص معين.. فلا يوجد من أخافه مطلقًا.. هناك من أحترمه و أقدره.. و من لا أطيق ظله على الأرض.. لكنني لا أخاف أحدًا..

8- صوت تشتاق لسماعه دائما ؟
صوت حبيبتي..

9- صوت تحب سماعه دائما ؟

صوت حبيبتي أيضًا..

10- كتابا لم تنقطع عن قرائته قط ؟

مممممم.. هل يجوز أن أعمم الأمر فأقول سلسلة (رجل المستحيل) و (ملف المستقبل) و (ما وراء الطبيعة) ؟!.. إن كان كذلك فهؤلاء ما لم انقطع عن قرائتهم قط..

11- الصمت أحيانا .. ماذا يعني لك ؟

الصمت يعني لي الهدوء.. و الهدوء يعني لي الراحة.. و الراحة تعني لي الصفاء.. إذن فالصمت يعني لي الصفاء.. حالة نرفانا كاملة..

و هكذا أكون قد أجبت عن أول تاج يُمرر لي.. و أجدني مضطرًا لتمريره إلى كل من:

د. محمد الدسوقي (وقعت يا دسوقي و لا حدش سمى عليك)

دعاء مواجهات (جاوبي على حريتك خالص)

ساموراي للأبد (ورينا الهمة يا إسكندرانية)

د. أسماء علي (علشان يبقى تمرريلي تاجات تاني)

كفاية أربعة المرة دي، و كمان كنت ناوي أمرر التاج للعزيزة (من أجل عينيك) لكن التاج راح لها من طريق تاني تتعوض في اللي جاي..

و إلى لقاء مع التاج اللي جاي بإذن الله.. اللى اتمرر ليا من صديقتي د. أسماء علي.. و بعده تاج أختي العزيزة دعاء حسين..

هناك ٦ تعليقات:

samourai 4 ever يقول...

مشاء الله
ايه يا عم الاجابات دى
بس جامده الاسئله
و على فكرة انا بردوه مررتلك تاج ولا نسيت
راجع نفسك
ههههههههههههههههههههههه
و ان شاء الله نردهلك فى الافراح
بس اصبر عليا شويه

و دمتـــــــــــــــــــــــــم

ِِAdem El-Mahdy يقول...

ايه يا عم التاجات الجامده دى

و الاجابات الجامدة دى

عمرو عز الدين يقول...

ساموراي:

و الله ما فاكر يا ساموراي حكاية التاج دي.. بس هأراجع نفسي حاضر و أوعدك أجاوب عليه في أقرب فرصة.. هو إحنا نقدر برضو..

و دمتــــــــم



آدم المهدي:

الله يكرمك يا معلم، منورني :)

شكرًا لزيارتك و ردك..



خلص تحياتي

أسماء علي يقول...

مبدئيا كده يا عمووور عليك ردود ياباشا مش على اي حد غيرك طبعا
وأحلى حاجة حكاية أول قصة كتبتها ف حياتك
ياراجل ده انت ابدعت رواية في صفحة
:)
بس جيت في آخر الردود فجأة اتحولت
وقاااااااااااااال اييييييه
مرتتلي تاج
لاااااا عيب كده يا عمرو
انا مررتلك التاج عشان باعزك يا راجل مش بافتري عليك ..
تصدق يا عمرو
انا افتكرت حاجة دلوقتي
انا ماعرفكش اصلا ولا عمري شفتك ولا حاجة من الكلام ده
انت مين بقى يا بني؟

دعاء يقول...

أيوه حلوه الإجابات الصريحه دي..

وايه الإبداع ده عشر سنين وعامل سلسلة الانسي والجني.. جبت الفكره دي منين يا عمرو؟؟؟!!

الفكرة نفسها غريبه ومبتكره على طفل في العاشرة من عمره..

أمممم الامر يستحق أن يُدس عليك أحد السكندريين ليسرق أعداد هذه السلسلة وننشرها:D

عمرو عز الدين يقول...

د. أسماء علي:

مين حضرتك ؟! و داخلة عندي المدونة تعملي إيه ؟!

آه هو انتي اللى مررتلها التاج ؟!

طيب بتعملي إيه هنا ؟! يلا روحي جاوبي عليه بلاش لماضة و لكاعة :D



دعااااااء:

شكرًا على تعليقك يا دعاء.. الصراحة فكرة الإنسي و الجني مش عارف جاتلي منين بالظبط.. ده غير أني مش لاقي المخطوطات الأصلية للقصص دي.. يعني مخطط دس أحد السكندريين عليا فشل من أولها..

بس أنا لما بدأت أقرا قصص ميكي كنت عندي 7 سنين و كان فيها بعض قصص بتتكلم عن أشباح خصوصًا فى قلعة سكتلندا الخاصة بأجداد عم دهب.. و الحاجات دي يمكن أثرت فيها جدًا..

بس علشان خاطرك أنا فاكر قصة منهم كانت بتتكلم عن تنين ظهر في المدينة و بيقتل الناس طبعًا.. فالجني جه لللإنسي و قاله إن التنين مكانه فى جبل النار على حدود المدينة.. طبعا راحوا الاتنين بطولهم و التنين خرج من فتحة فى الجبل و ضربهم بالنار اللى بتطلع من بقه.. هما بقى كانوا أذكيا.. و ضربوا عليه نار في بقه اللى بيطلع نار و مات طبعًا..

شفتي الإثارة و الأكشن ؟!

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...