دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الجمعة، ٢٠ فبراير ٢٠٠٩

عن حفل توقيع حوار عواطلية



تأخرت كثيرًا في الكتابة عن حفل توقيع حوار عواطلية في 4 فبراير الماضي..

كان حفلا جميلا للغاية، بدأ في الثالثة عصرًا بإقبال كبير من الأصدقاء الأعزاء، وكانت مظاهرة حب رائعة من أصدقائي الذين أفخر بصداقتهم حقًا، وقد التفوا حولي بمودة حقيقية جعلتني أشعر بالامتنان لهم، وسأظل أشعر به طوال العمر..

كنت أشعر طوال الوقت بالارتباك.. الإحراج.. أشعر أنني مراقب..

كل العيون مسلطة عليّ.. هناك كاميرات تصور هنا وهناك..

تأخر محمد الدسوقي عن الحضور حوالي ساعة، حتى بدأت أشعر أنني لن أقابله مجددًا..

ثم جاء..

جاء ورأيته عند مدخل جناح الدار واقفًا يصافح بعض الأصدقاء.. ظللت أنظر له دون أن أنهض من مكاني.. شيء ما جعلني أتسمر مكاني..

إنني أراه بالفعل.. ما كنت أحسبه للحظة مستحيلا يتحقق أمامي..

اقترب إلى الداخل حيث مائدة التوقيع التي أجلس خلفها..

هنا فقط نهضت..

كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي..

لم أصدق في البداية أنني أراه.. وأنني أصافحه وأعانقه..

ربما هو (دسوقي) آخر أرسله الدسوقي الحقيقي مستغلا نقطة أنني لا أعرفه.. لكننا تبادلنا كلمة السر التي لم يعرفها سوانا..

كتمت بصعوبة بالغة بعضًا من دموع الفرحة بلقائه.. فقد كان حولنا العشرات.. وإن تركت العنان لدمعة واحدة، أعتقد أن منع البقية سيكون صعبًا وقتها..

جلس إلى جواري لنبدأ أول توقيعات مشتركة..

هذه المرة أوقع الكتاب ثم أناوله له كي يكمل النصف الآخر.. أو العكس..

وهكذا الأوقات السعيدة.. تمر بسرعة..

لكن ما لن أنساه.. أن يوم 4 فبراير 2009 كان هو أول يوم أقابل فيه محمد الدسوقي شريك الكتاب الذي ظللت أكلمه حوالي عامين ونصف العام عبر الإنترنت دون اللقاء وجهًا لوجه..

ولا أنسى أن هذا اللقاء جاء مقترنًا بأول حفل توقيع لي وله في نفس الوقت..

*********


أشكر كل أصدقائي من منتدى روايات ومنتدى دار ليلى لحرصهم على الحضور واهتمامهم بإنجاح اليوم، خاصة تامر فتحي وعلياء بسيوني وأحمد يحيى وطارق أبو زيد ومحمد عبد السميع وسارة يوسف وجومانا حمدي.. الصراحة لا أريد أن أنسى أحدًا - وهو شيء مؤكد حدوثه، كوني سريع النسيان - لكنني أشكر الجميع بالفعل لحضورهم ولو كان هذا الحضور لمدة خمس دقائق..

أما من كان ينوي الحضور ولم يُوفق، فأتمنى أن أراه في حفلات أخرى، إن شاء الله..

*********

كان أ. محمد فتحي الكاتب الصحفي حريصًا على الحضور، وقد أتي بالفعل ليبارك لنا على حفل التوقيع والتقطنا معًا بعض الصور.. كان وجوده مفرحًا لنا للغاية وهو دائم التشجيع لكلينا، أشكره كثيرًا على التواجد الجميل..

*********

أخانا الأكبر.. الي أعطانا تلك الفرصة الذهبية للنشر.. الناشر والأخ الأكبر أ. محمد سامي.. الذي كان واقفًا يبتسم لي ويرفع قبضة يده مشجعًا، حتى أتى ليشرفنا بصورة معه.. لن تكفي الكلمات للتعبير عما يجيش بصدري تجاهه..

*********

أترككم الآن مع بعض الصور التي التقطها شقيقي أحمد عز أثناء الحفل







مع الصديق علاء محمود


مع الصديق العزيز د. محمد الدواخلي


مع صديقي العزيز محمد جميل صبري


لحظة وصول محمد الدسوقي واللقاء الأول


التوقيع سويًا للمرة الأولى


التوقيع سويًا بعد تبادل الأقلام


مع الروائي شريف ثابت ضلع المائدة المثلثة الثالث


الصف الأول: أحمد عبد المنعم - أنا - محمد الدسوقي - شريف ثابت - محمد أبو الغيط - محمد جميل صبري
الصف الثاني: كريم سنوسي


مع الأخ الأكبر والناشر أ. محمد سامي


مع الكاتب الصحفي والأخ العزيز أ. محمد فتحي

**************

وهذا الرابط يقودكم إلى ألبوم صور بعدسة الصديق والجورنالجي النشيط إيهاب عمر

http://www.facebook.com/s.php?q=%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1+%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%A9&n=-1&k=200000010&sf=r&init=q&sid=821a9ac40a035eebaedaa851e03f78b9#/album.php?aid=99902&id=630435725&ref=share

هناك تعليقان (٢):

حسام غانم يقول...

ألف مبروك الحفل والكتاب

وإن شاء الله دايما في تألق

زهره حبيسه يقول...

عمرو العزيز

مبروك يا عمرو وعقبال كدة اصداراتك السنوية , وحفلاتك السنوية برضه , توقعلى على نسخة كدة تكون حاجة ( اصدار ليك) تعتز بيه ,



زهره :)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...