دوّر يمكن تلاقي

بحث مخصص

الثلاثاء، ١٩ فبراير ٢٠٠٨

المأذونة..

تبتعد تدوينتى هذه المرة عن القصص و المقالات لأكتب عن شىء آخر تمامًا..
منصب المأذونة..
أرى من يتعجب و هو يتساءل: أهناك منصب بهذا الاسم ؟!
أقول له نعم.. و رغم أننى لم أكن أعرف عنه شيئًا قبل الأمس.. إلا أنه موجود و منذ عدة سنوات، لكن لم يتم تفعيله بعد، و كالعادة فى بلادنا الحبيبة هناك الكثير من القضايا و المحاكم و الجلسات و ...... إلخ..
المشكلة تتلخص فى أن هناك سيدة سعت إلى الحصول على هذا المنصب و جاهدت و استنزفت وقتها و جهدها و أموالها فى سبيل أن تكون هناك مهنة المأذونة، و أن تكون أول سيدة فى العالم - تقريبًا - تشغل هذا المنصب..
هذه السيدة هى الأخت العزيزة: عبير حسين عبد السيد
التى حصلت على فتوى من دار الإفتاء المصرية تحت رقم 2926 لسنة 2004 تجيز تولى المرأة المأذونية بعد أن تقدمت إلى شغل هذا المنصب بمأذونية " كفر الشوام " بحى إمبابة بتاريخ 12 - 9 - 2004 م
واضح لديكم أن الموضوع بدأ منذ عام 2004 أى منذ ما يقترب من الأربع سنوات.. مرورًا بأربعة مواسم قضائية..
و قد كان محضر الجلسة بتاريخ 10/6/2006 مُثبت فيه اسمها ضمن المرشحين.. وكان يتم تأجيلها طوال هذه الفترة لأسباب غير مفهومة وغير جدّية بالمرّة..فنُظرت علي مدي أربع مواسم قضائية و لم يتم البت فيها إلى الآن ، وآخر ما تم فيها أن القضية كانت منظورة أمام القضاء يوم 26-1-2008 و تأجلت إلى يوم 18-3-2008 لتقديم أوراق -تم تقديمها مرتين من قبل فعلاً - ..
الأخت العزيزة عبير تكافح منذ تلك اللحظة و حتى الآن لشغل هذا المنصب و أن تكون صاحبة الريادة فيه، و كما قرأتم بالأعلى فهى أخذت خطوات إيجابية لتحقيق حلمها و تصبح أول مأذونة فى العالم..
لكن الجديد هو ما نشرته وسائل الإعلام منذ عدة أسابيع عن أول امرأة تقدمت للترشيح، و كان الاسم مختلفًا.. حيث برز لنا وجه سيدة تدعى (أمل سليمان) تقدمت لشغل هذا المنصب منذ أربعة أشهر.. لاحظوا الفارق بينها و بين الأخت عبير..
ففى جريدة الأخبار و فى العدد الصادر يوم الجمعه الموافق 1 - فيراير 2008 ، باب " للنساء و الرجال فقط " تحت عنوان " امرأة فى الأضواء - أول امرأة تتقدم لوظيفة المأذون " تم نشر خبر عن أن تلك السيدة هى أول من تقدم لشغل هذا المنصب، بالرغم من أن الأمر لم يمض عليه أربعة أشهر بعد.. و يمكنكم أن تطالعوا الخبر على الرابط التالى:
و مع كامل الاحترام للسيدة الفاضلة (أمل سليمان)، إلا أنها ليست أول من تقدم لذلك، بل كانت هى الأخت العزيزة (عبير حسين عبد السيد) كما ذكرت بالأعلى، و الحديث هنا ليس لمجرد الإختلاف أو إثارة بلبلة حول مَن أول مَن قام بالتقدّم لشغل الوظيفة أو النضال لأجل تحقيقها، أو مُعاداةً شخصيّة أو حتى عامة للسيّدة (أمل سليمان) التي نُحيّي جهودها كذلك ونتمنى لها كل توفيق، بل هو فقط إقرار بالواقع وما تُؤكده التواريخ والأقدميّة في اتخاذ الخطوات اللازمة للوصول لهذا المنصب ، ولأنه ليس من العدل في شئ أن تظل سيّدة مدة أربع سنوات تُحاول وتجتهد باذلةً في ذلك المال والجهد والوقت الكثير ؛ لتظل مُعلّقة كل هذا الوقت بينما نتيجة الضجّة الإعلاميّة المُثارة الآن قد يُحكم للآخرين بماهو من صميم حقها، على الأقل تكليلاً لتعبها وجهدها..
جدير بالذكر أن السيدة (عبير حسين عبد السيد) هى عضوة فى منتدى روايات الذى أثير فيه للمرة الأولى هذا الموضوع منذ فترة طويلة، و كان الأخوة هناك يساندونها دومًا و يقدرون جهدها و تعبها و إصرارها على نيل ما تريد.. و يمكن لمن يود الإطلاع على الموضوع المفتوح فى المنتدى أن يزور الوصلة التالية:
ملحوظة: لا يشترط التسجيل لقرائتها
لذلك فإننى و إحقاقًا للحق، و وقوفًا إلى جوار صديقة عزيزة و أخت كريمة أؤكد أنها أول من تقدم للمنصب، و أنها لا تزال تسعى و أدعو الله أن ينهى مشوارها بكل خير.. و بإذن الله تكون أول سيدة تشغل منصب مأذونة هى : عبير حسين عبد السيد..

هناك تعليق واحد:

samourai 4 ever يقول...

هيه هيه انا اول واحدة تسيب كومنت هيهي هيه
يا بنى دة المجتمع المصرى
دة النظام اللى ماشى
بس ربنا معاها عبير بجد
انا احييها على مثابرتها
و انها مصممه على هدفها و متعبتشى
ربنا يحققلك اللى انتى عايزاه يا رب
و انتى قدامنا كلنا اول واحدة تبقى
المأذونه
و بجد اخبارك جديده عليا يا عمرو
اممممممممممممممممم
ماشى يا سخمووووى
و دمتــــــــــــــــــــــــــــم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...